عودة البضائع السورية إلى الأسواق في السعودية بعد انقطاع دام 9 سنوات

مئات الشاحنات المحملة بالبضائع السورية، تعود إلى الأسواق السعودية، بعد غياب استمر أكثر من 9 سنوات، نتيجة قطع العلاقات بين البلدين.

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية يسيرون بجانب شاحنات بالقرب من قرية الباغوز في دير الزور بسوريا يوم الأربعاء. تصوير: رودي سعيد - رويترز.

جسر: متابعات:

مئات الشاحنات المحملة بالبضائع السورية، تعود إلى الأسواق السعودية، بعد غياب استمر أكثر من 9 سنوات، نتيجة قطع العلاقات بين البلدين.

وبحسب موقع ”شام تايمز“ الموالي للنظام، فإن الخطوة الأولى كانت السماح ل300 شاحنة محملة بالبضائع السورية، بالعبور بشكل رسمي من المعابر الحدودية الأردنية باتجاه السعودية، ترافقت مع إعلان عمان رفع إغلاق المعابر الحدودية الأردنية، بعد إغلاق استمر عدة أشهر بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة كوفيد-19.

وأضاف الموقع، نقلا عن اتحاد شركات الشحن الدولي، أن السلطات السعودية أصدرت قرارا بمنح السائق السوري “فيزا”، تخوله دخول أراضي المملكة، كما تسمح له بالانتقال إلى باقي دول الخليج أيضا.

كما أورد عن د. سنان علي ديب، الخبير الاقتصادي، قوله: ”أن فتح المعابر الحدودية هي خطوة في طريق التعافي الاقتصادي السوري، الذي يدر القطع الأجنبي لصالح الخزينة العامة“، إلا أن المواطن السوري سوف يعاني من تبعات هذه الخطوة، التي قد تتسبب بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، نتيجة تصديرها، بحيث سيصبح المواطن عاجزا عن تأمينها.

جدير بالذكر أن السعودية بالاتفاق مع النظام السوري، سوف تقوم باستيراد المنتجات الزراعية، والحيوانية السورية، بديلا عن مثيلاتها التركية، بعد حملة المقاطعة الأخيرة، في وقت يعاني فيه السوريون من أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية تشهدها سوريا على الإطلاق.
[٣:١٣ م، ٢٠٢٠/١٠/٢٩] …: تم

قد يعجبك ايضا