جسر: ريف دير الزور الشرقي:
فرضت مديرية التعليم التابعة لقسد منهاجاً دراسياً جديداً في مناطق ريف دير الزور، تسبب في حالة من السخط والرفض، بسبب مسه بمعتقدات السكان الدينية، وتزويره الفاضح لتاريخ المنطقة.
المنهاج وفق مدرسين تحدثت إليهم جسر، خال من أي قيمة علمية، ولا يتضمن سوى دعاية فجة وبدائية لافكار حزب العمال الكردستاني ومؤسسه الذي يصفه المنهاج بأنه “مفكر سوسولوجيا الحرية!”، والأخطر إنه يهاجم العقائد الدينية للمجتمع، ويصف الدين الاسلامي بأنه جزء من العصور المظلمة، التي يفترض زوالها بعد ظهور عبدالله أوجلان، على حد تعبير أحد المدرسين.
وركز المنهاج الجديد وفق مدرس آخر تحدثت إليه جسر على موضوع الاسلام والمرأة، بحيث أظهر أن كل مالحق المرأة من ظلم عبر التاريخ سببه النصوص الاسلامية، والموضوع الآخر الذي ركز عليه المنهاج هو اظهار أن تاريخ المنطقة هو تاريخ كردي، وقد قامت أقوام أخرى بتزويره، وهو يلغي على سبيل المثال كلا من العصرين الأموي والعباسي من هذا التاريخ بشكل كامل، كما أنه يقدم خرائط جغرافية منافية للواقع تتضمن خريطة لما يدعى روج آفا غير الموجودة إلا في خيال حزب العمال الكردستاني.
وفق المدرس.
من ناحية أخرى يستعد عدد كبير من المدرسين والمعلمين لتنظيم احتجاجات واضرابات عن العمل حتى يتم تغيير المنهاج، الذي يفترض أن يبدأ العمل به في مطلع أيلول القادم.
