جسر – متابعات
أعلنت ما تسمى “فصائل المقاومة الفلسطينيّة والقوى الإسلاميّة في منطقة صور” بلبنان، تسليم قاصرين سوريين إلى الأجهزة الأمنية في لبنان، بتهمة المشاركة بعملية اغتيال قيادي بحركة “حماس” الفلسطينية.
وأشارت هذه الفصائل في بيان نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أنه “بعد عمليّة الاغتيال الجبانة لعضو كتائب القسام هادي مصطفى أبو شادي، التي قام بها العدو الصّهيوني يوم الأربعاء 13 مارس (آذار) 2024، قامت قيادة الفصائل والقوى الإسلاميّة بمتابعة ميدانيّة حثيثة وعمليّة رصد مستمرّة، تمّ خلالها إجراء تحقيق أوّلي، حيث تبيّن على أثرها ضلوع مجموعة من الدّخلاء على مخيّمنا بعمليّة الاغتيال”، مشيرةً إلى أنّه “تمّ تسليمهم إلى الجهات الأمنيّة المعنيّة في الدولة اللبنانية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية لبنانية، أنه بات في عهدة مخابرات الجيش قاصران من الجنسية السورية تم تسلمهما من الفصائل الفلسطينية، ويتم التحقيق معهما بالمساهمة باغتيال مصطفى.
وأشارت المصادر إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأنهما أقدما على زرع جهاز تعقب في سيارة القيادي، ما سهّل اغتياله عبر مسيرة إسرائيلية. ونفت المصادر أن تكون تسلمت أي موقوفين آخرين طوال الفترة الماضية، مرتبطين بعمليات اغتيال أخرى لعناصر وقياديين في “حزب الله” أو “حماس”.
وقال مصدر من حركة “حماس” الفلسطينية المدعومة من إيران، إنه تم توقيف شخص ثالث، هو مشغّل القاصريْن السوريين اللذين كانا يبيعان المناديل الورقية في مخيم الرشيدية.
وقد تم توقيفهما بعد تحركات مشبوهة لهما، وفق ما نقلت الصحيفة عن المصدر، الذي قال إن “المعلومات تفيد بتلقي كل منهما مبلغ مليون ليرة لبنانية (نحو 11 دولاراً أميركياً) مقابل زرع جهاز التعقب”.