في جريمة بشعة.. العثور على جثة رضيعة مقطعة في درعا

جسر: متابعات:

عثر اليوم على جثة الطفلة ليمار عبد الرحمن، البالغة من العمر عامين، بعد مرور يومين على اختطافها من قبل مجهولين، في مدينة جباب بريف درعا.

وذكر صفحة “صيدا” على “فيس بوك”، المعنية بنقل أخبار الجنوب السوري، أن “الجثة عثر عليها في بيت مهجور، وحسب مصادر الصفحة، فقد عثر على الجثة اشلاء”.

وتداول ناشطون صوراً تظهر أجزاءاً من جسد الطفلة وهي مقطعة، وتحفظت “جسر” على نشر تلك الصور نظراً لقساوتها، وتبين لاحقاً أن جسد الطفلة لم يكن مقطعاً، إذ ظهرت في إحدى الصور ساق الطفلة، ما جعل ناشطون يعتقدون أنها مقطوعة، ولكن عملية دفنها على عجل جعلت جزءاً من الجسد يظهر على سطح التراب.

واختفت الطفلة “ليمار عبد الرحمن” البالغة فقط سنتين من العمر، يوم السبت الفائت، وحاول ذووها البحث عنها، ما اضطرهم في النهاية إلى فتح ضبط في مخفر الشرطة في بلدة جباب، وطلبوا المساعدة في البحث عن ابنتهم.

وعمم ذوو الطفلة الضحية مواصفاتها، بدلالة أنها ترتدي، بنطالاً أسوداً و”كنزة” حمراء اللون، ليعثر عليها اليوم، وهي مقتولة.

وتشهد محافظة درعا الكثير من حوداث الخطف، التي باتت تطال في الآونة الأخيرة أطفالاً، فما زال مصير الطفلة سلام حسن الخلف، (٨ سنوات) المنحدرة من بلدة الطيبة شرقي درعا مجهولاً، حيث اختطفت بتاريخ 10 آذار 2020، أثناء عودتها من المدرسة.

العثور على حقيبة و “مريولة” الطفلة “سلام الخلف” ومصيرها لا يزال مجهولاً (صورة)