جسر – (خاص)
تداولت صفحات موالية للنظام في مواقع التواصل الاجتماعي، عروضاً لشراء شعر الفتيات والنساء في مناطق سيطرة النظام، في ظل تفاقم الأزمة المعيشية.
ونشرت صفحة “الساحل السوري” بموقع فيسبوك، إعلاناً لصالون حلاقة نسائية اسمه “علي موسكو”، الذي يقص ويشتري شعر الفتيات والنساء.
وذكرت الصفحة أن شابة من قرية القطيلبية قرب مدينة جبلة بريف اللاذقية، قصت شعرها وباعته للصالون المذكور، بـ 5 ملايين ليرة سورية، أي ما يعادل 370 دولار أمريكي تقريباً.
وأشارت إلى أن “صالون علي موسكو” يشتري الشعر الذي يبلغ طوله أكثر من 60 سم، بسعر خاص.
وقالت إن الصالون المشار إليه، يقع في منطقة العمارة بمدينة جبلة، فوق معرض “جويل” للعرائس.
وتحدثت وسائل إعلامية في لبنان مؤخراً، عن انتشار ظاهرة بيع شعر الفتيات مقابل الدولار من أجل تأمين لقمة العيش في ظل انهيار الوضع الاقتصادي بلبنان.
وذكرت أن هذه الظاهرة بالانتشار في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان التي تتركز في منطقتي البقاع وشمالي لبنان.
ويستخدم الشعر الطبيعي المقصوص، في عمليات صناعة “البواريك” أو الشعر المستعار، التي يرتفع ثمنها كل ما كان الشعر الطبيعي المستخدم صحياً وطويلاً.
وما زالت الأزمة الإنسانية تتفاقم في سوريا، في ظل تردي الأوضاع المعيشية بجميع المحافظات، حيث يقبع معظم الشعب السوري تحت خط الفقر، وفق ما أكدت تقارير أممية بوقت سابق.