في ظل أزمة “كورونا”.. مرض “اللشمانيا” ينتشر بريف الحسكة

أفادت مصادر جسر في ريف الحسكة الغربي، بأن مرض اللشمانيا ينتشر في أقصى ريف الحسكة الشرقي التابع لمركدة بشكل واسع.

جسر – الحسكة

بدأ مرض “اللشمانيا” ينتشر مؤخراً في أقصى ريف الحسكة الشرقي التابع لبلدة مركدة، بشكل واسع.

و”اللشمانيا” مرض ينتج عن قرصة ذبابة الرمل، وهي من جنس الحشرات الطائرة، وتتواجد هذه الحشرة على الأغلب في المناطق ذات الطابع الرملي، وتجد في بيئة مثل بيئة الريف الشرقي في محافظة الحسكة مكانا مناسبة لانتشارها.ولها تسميات عديدة مثل حبة حلب، أو حبة السنة في بعض المناطق.

وبحسب ما أفاد مراسل “جسر” في الحسكة، فإن المرض ينتشر بكثافة في مناطق الريف الشرقي لبلدة مركدة مثل قرية “الفدغمي” التي تقع بالقرب من الحدود السورية العراقية، حيث تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على هذه المناطق.

وأشار مراسلنا إلى أن القسم الأكبر من الإصابات تركز بين صفوف الأطفال.

وأضاف أن السلطات التابعة لـ”قسد” وهي الجهات المسيطرة على المنطقة هناك، لم تعط اهتماماً كافياً لأمر انتشار المرض، وخصوصاً المؤسسات الصحية التي يقع على عاتقها مكافحة الأمراض السارية.

وبسبب عدم وجود مركز للعلاج، يضطر أهل المنطقة للسفر إلى بلدة مركدة التي تبعد حوالي 50 كم عن المنطقة المذكورة، مما يزيد من معاناة المريض وذويه ناهيك عن زيادة التكاليف بسسب أجور النقل.

الأهالي من جهتم ناشدوا المنظمات الصحية الدولية، بأن تقوم بزيارة لقراهم لمتابعة الحالة على أرض الواقع، وتقديم ما يمكن من المساعدات التي تساهم في علاج المرضى.

قد يعجبك ايضا