جسر – متابعات
أبدى القائد الجديد لــ”جيش سوريا الحرة” (مغاوير الثورة سابقاً)، سالم العنتري، انفتاح الفصيل على التعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية” في محاربة تنظيم “داعش”.
وقال المقدم لموقع “نورث برس”، إنه لا يوجد أي تنسيق مع أي قوى أخرى خارج منطقة الـ (55) سواء في الجنوب أو الشمال، مضيفاً أنه “بالنسبة للعلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية فنحن نكن لهم كل الاحترام والمودة كونهم نظرائنا في شراكة التحالف الدولي في الحرب على داعش ومنفتحون للتعاون في محاربة التنظيم”.
وأضاف العنتري أن فصيله يركز على “محاربة تنظيم داعش ومنع تقدم الميليشيات الإيرانية التي تعمد إلى استهداف المنطقة من الأراضي العراقية”.
ونفى قائد “جيش سوريا الحرة”، التنسيق والتواصل بين فصيله والحكومة الأردنية أو قادة الحراك في السويداء، موضحاً “أنهم منفتحون للعمل مع أي قوى وطنية تحارب التطرف بكل أشكاله وتسعى إلى مستقبل واعد لسوريا”.
وقبل أسابيع قليلة، تم تعيين المقدم سالم تركي العنتري، وهو من الضباط الذين انشقوا عن قوات نظام الأسد، ونشط لاحقاً بصفوف فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
وتولى العنترص منصبه خلفاً للعقيد محمد فريد قاسم، الذي عُزل من منصبه بسبب تورطه بتهريب المخدرات، وفق ما تحدثت تقارير إعلامية.
وعلّق العنتري على اتهام سلفه، بالقول: “ليس لدينا علم بتورط عناصر من جيش سورية الحرة بأنشطة غير مشروعة، ومنفتحون لأي جهة رسمية تقدم أدلة على تورط أي شخص وسيكون هناك محاكمة عسكرية لكل فرد يتورط بأنشطة ممنوعة”.
ويتواجد “جيش سوريا الحرة” المدعوم من قوات التحالف الدولي، في في منطقة الــ”55 كلم” التي تضم قاعدة التنف ومخيم الركبان، عند المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.