جسر – متابعات
صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس الأحد، في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن إتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس “بات قريباً”.
وأعرب رئيس الوزراء القطري عن ثقته بأن “اتفاقا بشأن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس بات قريبا”، وفق ما أفادت وكالة الإعلام القطرية.
وأشار آل ثاني إلى أن “هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية وليست جوهرية، ويمكن تذليلها”، مشدداً على “ضرورة وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات”.
وأضاف: “على رأس أولوياتنا الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات الانتقامية والاعتداءات العشوائية على قطاع غزة، وإنهاء إجراءات الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري، ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة”.
ودعا إلى أن “تكون هناك وقفة للمجتمع الدولي للتعامل مع هذه المسألة وفق القوانين والأعراف الدولية.. ما زلنا نرى ازدواجية في المعايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث لأشقائنا في قطاع غزة”.
وطالب رئيس الحكومة القطرية إسرائيل بـ”الامتثال لقرار مجلس الأمن وتنفيذ ما جاء فيه من فتح للممرات الإنسانية ووقف الحرب”.
وقدمت “حماس” عرضاً على إسرائيل ينص على هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية.
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى “حماس” في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 تشرين الأول الماضي.