مؤسسات ومنظمات إنسانية تطلق حملة “نتكافل” لدعم المتضررين في الشمال السوري

جسر: متابعات:

أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في الشأن الإنساني السوري، حملة تحت اسم “نتكافل”، لدعم السوريين ممن يعانون، ظروفاً اقتصادية واجتماعية سيئة.

وتضم قائمة المؤسسات المشرفة على الحملة (وحدة تنسيق الدعم، ووحدة دعم الاستقرار، ومنظمة بنفسج، وفريق ملهم التطوعي، وتعليم بلا حدود)، فيما يشرف على مراقبة الحملة ومناصرتها مؤسسة (الدفاع المدني السوري، والمنتدى السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية).

وأعلن القائمون على الحملة في بيان، أن فعاليات الحملة تستمر لمدة ثلاثة أشهر، بحيث يكون الشهر الأول شهر للمناصرة ولحشد التمويل، فيما يكون الشهران اللاحقان مرحلة تنفيذ الاستجابة للحملة.

وتقوم الحملة على أربعة محاور لجمع التبرعات ولحشد الدعم الإعلامي، يتمثل المحور الأول في جمع التبرعات النقدية من الأفراد والمؤسسات حول العالم عبر حسابات بنكية، فيما يقوم المحور الثاني على حملة تحسين استجابة من خلال مجموعة تنسيق وتوزيع مباشر للمخصصات الموجودة لدى المؤسسات والجمعيات على المستفيدين المستهدفين.

وسيكون المحور الثالث عبارة عن حملة تواصل مع المنظمات الأممية والجهات المانحة، لحثهم على التبرع لصالح الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل وفي دول اللجوء، فيما يتمثل المحور الرابع بحملة دعم إعلامي عبر العاملين في المؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لحث الجمهور العام والخاص على التبرعات الفردية وتحويل أموال الزكاة وأموال الرفاهية لصالح صندوق الحملة.

تستهدف الحملة الوصول إلى النازحين في الداخل السوري، وأبرزهم النساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمعلمين، بالإضافة إلى العائلات اللاجئة في الأردن وتركيا والعراق ولبنان.

وتهدف الحملة إلى تأمين دعم نقدي للعائلات التي أثرت الحرب وجائحة “كورونا” على ظروفها المعيشية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل السوري ودول الجوار.

وناشد القائمون على الحملة في بيان، المجتمع والإنسان السوري بالتكاتف وتغليب روح البذل والتعاون وأن يتحول كل إنسان لمصدر خير وإلهام لمحيطه ومجتمعه، كما ناشد الجهات المانحة والمؤسسات الأممية بالنظر لتخصيص مِنح طارئة وعاجلة ومنها النقدي بشكل خاص لصالح هذه الحملة.

ودعا المجتمعات المُضيفة إلى مزيد من التراحم والاحتواء وأن يكونوا داعمين حقيقيين ولو بالمواقف.

قد يعجبك ايضا