مؤشرات على تهريب نفطٍ إيراني عبر سوريا إلى دولٍ مجاورة

جسر – متابعات

ذكرت مصادر إعلامية، أنّ ناقلة نفطٍ إيرانية جديدة، تحمل شحنة من “النفط الخام” وصلت إلى ميناء بانياس في الساحل السوري، مساء أمس السبت 31 تموز/ أغسطس.

وقال موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي، أنّ ناقلة نفطٍ إيرانية تحمل على متنها أكثر من نصف مليون برميل من النفط الخام،وصلت ميناء بانياس غربي سوريا مساء أمس السبت.

وأشار الموقع، أنّ عمليات تفريغ النفط من الناقلة لم تبدأ بعدْ، وأنّ الناقلات الإيرانية التي وصلت إلى سوريا مؤخراً، غادرت الساحل السوري قبل أيام، متوجهة نحو سواحل إيران.

كما أكّدت المصادر، أنّ كميات كبيرة من مادة “الفيول” التي تم تكريرها في مصفاة بانياس، نُقلت بواسطة “صهاريج” من المحطة، وذلك على الرغم من تفعيل الخط الحديدي الذي يصل بين المصفاة ومحطات توليد الكهرباء.

وبحسب المصادر، فإنّ محطات توليد الكهرباء في محيط مدينة دمشق، لم تستلم أي دفعة من مادة “الفيول” التي تم تكريرها من الشحنات الإيرانية التي وصلت مؤخراً إلى سوريا، ورجّحت وجود عمليات تهريب للفيول عبر نقلها بالصهاريج إلى كلٍ من لبنان والأردن.

ويشار إلى أنّ شركات إيرانية أنهتْ خلال منتصف شهر أيار/ مايو الماضي، مشروع إعادة تأهيل سكة القطار الواصلة بين مصفاة بانياس والجنوب السوري، بهدف نقل الفيول السائل عبر مقطورات مخصصة للنقل، يصل عددها إلى 10 مقطورات في الرحلة الواحدة، الأمر الي يمكّنها من نقل كميات تزيد عن خمسة أضعاف الكمية التي تنقلها عبر الصهاريج وفي مدة زمنية أقصر.

الجدير بالذكر، أنّ الناقلات الإيرانية SAM 121، JASMINE، ARMAN 114، وصلت إلى ميناء بانياس في الساحل السوري، منتصف شهر تموز/ يوليو الفائت، وعلى متنها ما يزيد عن مليون ونصف برميل نفط خام.

بعد وصول النفط الإيراني.. نظام الأسد يشغّل مصفاة بانياس

قد يعجبك ايضا