جسر: متابعات:
في لهجة تحذيرية، عبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قلق روسي، يتثمل في أن أكبر المخاطر الناجمة عن فيروس كورونا في سوريا، تلاحظ في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة وحلفائها.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، وفقاً لوكالة نوفوستي الروسية، إن “الوضع الأكثر خطورة والقابل للانفجار، فيما يخص انتشار فيروس كورونا، يبرز في منطقة شرقي الفرات وحول التنف، أي في المناطق السورية التي تحتلها الولايات المتحدة وحلفاؤها”.
وبينت زاخاروفا، أن ذلك القلق يعود، إلى عدم وجود إمكانيات لنقل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق، لافتة أن هناك عدداً كبيراً من الألغام التي لم تنفجر، ومستشفيين اثنين فقط يستمران بالعمل.
وحتى اللحظة، لم يتم الإعلان عن تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا، في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية، شمال شرق سورية، أو حتى منطقة التنف الحدودية.