ما حقيقة قرية الأقزام أو “السنافر” المكتشفة في اليمن؟

جسر – (خاص)

تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية من شهر حزيران 2013، تسجيلاً مصوراً، زُعم أنه يصور قرية أقزام أو “سنافر” أثرية، اكتُشفت مؤخراً في اليمن.

ويُظهر الفيديو المتداول بيوتاً صغيرة جداً على الرمال، في ما بدا وكأنه قرية صغيرة تسكنها كائنات صغيرة الحجم مقارنة بحجم البشر الطبيعيين.

وزعم ناشرو الفيديو، أنها قرية “سنافر” أو أقزام، عُثر عليها في الآونة الأخيرة، تحت الرمال، في اليمن.

ولقي الفيديو المذكور انتشاراً ملحوظاً في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولته عشرات الحسابات، خصوصاً في تطبيق “تيك توك”. (بإمكانك الاطّلاع على عيّنة من الحسابات التي تداولت الفيديو، هنا وهنا وهنا).

وتحققت صحيفة “جسر” من الفيديو المشار إليه، مستعينة بـ“عدّة المستفسر الرقمي” (Digital Enquirer Kit)، واتضح أنه مضلل.

وعُثر الفيديو المتداول، منشوراً في “يوتيوب” و”فيسبوك”، خلال العامين الماضيين 2020 و2021، ويصوّر مواطناً أردنياً يتحدث عن صنعه “مجسّماً” بمنطقة وادي رم السياحية في الأردن، وهو عبارة عن عمل فني يماثل القرى الأردنية القديمة.

وتبيّن من خلال متابعة الفيديو المنشور في “فيسبوك” والتعليقات التفاعليه معه، أن صانع المجسم، مواطن أردني اسمه طلال حامد، وهو الذي نشره لأول مرة بمواقع التواصل الاجتماعي، ما ينفي بشكل قاطع الادعاء المتداول حول اكتشاف قرية للأقزام أو “السنافر” في اليمن، مؤخراً.

قد يعجبك ايضا