مديرية الصحة في إدلب تدق ناقوس الخطر بسبب كورونا وتصدر بياناَ تحذيريا

أصدرت مديرية الصحة في محافظة إدلب في الشمال السوري بياناً تحدثت فيه عن الوضع الكارثي لإدلب وريفها، بسبب ما تشهده المنطقة من تصاعد خطير في أعداد الإصابات بفيروس كورنا.

جسر: إدلب:

أصدرت مديرية الصحة في محافظة إدلب في الشمال السوري بياناً تحدثت فيه عن الوضع الكارثي لإدلب وريفها، بسبب ما تشهده المنطقة من تصاعد خطير في أعداد الإصابات بفيروس كورنا.

وجاء في بيان المديرية أن عدد المصابين بالفيروس بلغ لغاية يوم الأربعاء 4 تشرين الثاني الحالي / نوفمبر 4516 حالة، وأضاف البيان أن هذا الارتفاع في الإصابات يتسبب بازيادة الضغط على المشافي المخصصة لاستقبال الحالات الحرجة والخطيرة للمرض، وهذا ما كانت حذرت منه المديرية في أوقات سابقة.

وبسبب من حالة الإهمال وعدم التعاون بشكل جيد مع توجيهات مديرية الصحة، يمكن القول أننا وقعنا بالمحظور بسبب ضعف الإمكانيات الصحية المتوفرة لدى المديرية،وذلك بحسب البيان.

كما أوضح البيان أن خمسة مشافي موجودة قيد الخدمة حاليا لاستقبال الحالات الحرجة من مصابي كورونا، وهي مشفى الزراعة في مدينة إدلب، ومشفى كفر تخاريم وجسر الشغور وشام والكارلتون. ويبلغ مجموع عدد أسرة العناية فيها 71 سريراً مشغول منها حاليا 59 سريرا. كما يوجد أيضا 48 منفسة مشغول منها 10 منافس في الوقت الحالي.

وبحسب الأرقام التي أوردها البيان تتضح زيادة حالات الإشغال التي ترتفع وتيرتها بشكل مضطرد ومتزايد، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه سيخرج الأمر عن السيطرة.لذلك لا بد من دق ناقوس الخطر والتعامل مع خطورة الأمر بجدية واتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة وتطبيقها على أرض الواقع.

 

قد يعجبك ايضا