مدينة في ريف إدلب على وجه كارثة إنسانية بسبب كورونا ودعوات لتدخل دولي

جسر – إدلب

دق فريق منسقوا استجابة سوريا، ناقوس الخطر في محافظة إدلب ، وأكّد أنّ  مدينة كفرتخاريم شمالي إدلب، تشهد تزايداً ملحوظاً بأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد COVID-19.

وقال “منسقوا الاستجابة” إنّ السلطات الصحية في المنطقة سجلت إصابات شبه يومية، وبنسب مرتفعة مقارنة بأعداد السكان في المدينة.

وناشد الفريق السلطات المعنية العمل على فرض إجراءات الاغلاق في المدينة لمدة زمنية من أجل إعادة تقييم سبل مواجهة تفشي فيروس كورونا، وحذر من زيادة الانتشار وتحول المنطقة إلى بؤرة كبيرة للوباء وخاصةً مع تسجيل 3089 إصابة في شمال غربي سوريا منذ مطلع شهر آب بينها نسخ متحورة عن الفيروس.

واقترح الفريق أن يتم استخدام فترة الحجر الصحي المجتمعي المعززة لمدة زمنية مؤقتة كوقت مستقطع، من أجل تحسين استراتيجية مواجهة الفيروس ومواجهة المشاكل الملحة.

ودعا الفريق إلى إغلاق المدينة واعتبارها منكوبة مما سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات والاخفاق في التوصل لحالات الاصابة بفيروس كورونا الغير معروفة بشكل كامل وإتمام إجراءات العزل وتعقب الحالات بجانب النقل وسلامة أماكن العمل.

واعتبر الفريق، أنّ ما يحدث اليوم  في شمال سوريا اليوم هو حالة طوارئ إنسانية وستُضحي أي حالة طوارئ تطال الصحة العامة بكل سرعة كارثة حقيقة.

ودعا الفريق المنظمات الدولية إلى تحرك فوري عاجل، ربما يجنب المدينة كارثة إنسانية قد تحل بها، ما لم تتم مواجهتها على وجه السرعة القصوى.

 

قد يعجبك ايضا