جسر: متابعات:
أعلنت “الجبهة الوطنية السورية المعارضة” أن قياداتها ستقوم بتنفيذ “وقفة احتجاجية كيفية رمزية”، أمام مبنى مجلس الشعب في الساعة الحادية عشر صباح أول يوم انعقاد له المصادف يوم الاثنين 10/8/2020.
وكانت “الجبهة الوطنية السورية المعارضة” تشكلت مؤخراً بتحالف ثلاثة أحزاب رخصها النظام، وتطرح نفسها على أنها “معارضة وطنية”، وهي حزب التضامن و الحزب الديمقراطي السوري و حزب الشباب للبناء و التغيير
وجاء في بيان “الجبهة” أن سبب الوقفة هو “الاحتجاج على الانتهاكات القانونية الدستورية الحاصلة واقعاً، بعدد من المحافظات ما انتج عملية انتخابية لا ديمقراطية انتجت برلماناً لا يعبر عن حقيقة صناديق الاقتراع، وانما يعبر عن اختطاف جهة سياسية واحدة لكل مقدرات الوطن، ورفضاً لقرار المحكمة الدستورية العليا برفض الطعون ( بالجملة ) شكلاً ما يخالف توافق عدد من الطعون مع مبررات القبول شكلاً ومسوغات البحث بالموضوع قانوناً”.
وشدد البيان على أن “الوقفة” لا تمثل اعتصام أو شكل من اشكال التظاهر و إنما هي “رسالة حرّة تستكمل السعي لضرورة التزامنا بالدستور و القانون المتعلقة بضرورات إنتاج عملية ديمقراطية تعبر حقيقة عن رغبة السوريين”، وفقاً لنص البيان.
وشهدت انتخابات مجلس شعب النظام، فساد وتزوير، وقدمت في محافظات عديدة طعون بنتائجها إلا أن المحكمة الدستورية العليا أصدرت قراراً برفض كافة الطعون المقدمة معللة ذلك بـ “عدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في قانون المحكمة الدستورية العليا”.
النظام يرفض كل الطعون المقدمة بانتخابات مجلس شعبه لهذا السبب