مقتل عنصر في الأمن العسكري في الغارية الشرقية وتصاعد وتيرة الاغتيالات في درعا

لا تزال عمليات الاغتيال تتواصل بشكل ملحوظ في محافظة درعا جنوبي سوريا، وتتركز هذه العمليات على استهداف المنتسبين إلى الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.

جسر: متابعات:

لا تزال عمليات الاغتيال تتواصل بشكل ملحوظ في محافظة درعا جنوبي سوريا، وتتركز هذه العمليات على استهداف المنتسبين إلى الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.

من جهته أكد “تجمع أحرار حوران” أن مجهولين اغتالوا، صباح هذا اليوم الخميس 29 اكتوبر / تشرين الأول، عنصراً يعمل  لدى الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، ويدعى “حسن أحمد حامد الزعبي”. وأضاف التجمع أن الزعبي هو من بلدة المسيفرة، وأن عملية الاغتيال تمت بواسطة إطلاق عيارات نارية عليه بشكل مباشر وادى ذلك إلى مقتله على الفور.

وفي ذات السياق عثر أهالي منطقة الشياح بدرعا البلد على جثة المدعو “محمد عبد الله حمدان” المنحدر من ريف دمشق، وبدا عليها آثار أعيرة نارية في منطقة الوجه. وينتمي “حمدان” لفرع الأمن العسكري، ويقيم في حي الأربعين بدرعا البلد،  حسب تجمع حوران.

يذكر أنه يوم أمس الأربعاء، تعرض ثلاثة عناصر من الأمن العسكري لعملية اغتيال في حي السبيل بدرعا المحطة، وحدث ذلك وسط سوق حي السبيل على مرأى من الجميع  وفي وضح النهار.

قد يعجبك ايضا