من أرض المعركة في أذربيجان.. مقاتلو المعارضة يوجهون رسائل ترغيبية للقدوم للقتال(فيديو)

حصلت صحيفة “جسر” من مصادر خاصة من أرض المعركة في أذربيجان تسجيلاً مصوراً يظهر عدداً من مقاتلي المعارضة السورية وهم بكامل سلاحهم وعتادهم العسكري، ويتمايلون على أغنية خاصة بفصيلهم العسكري “السلطان مراد” المنضوي تحت راية الجيش الوطني السوري والذي يقاتل في ريف حلب الشمالي في أماكن سيطرة الجيش التركي.

جسر:خاص:

حصلت صحيفة “جسر” من مصادر خاصة من أرض المعركة في أذربيجان تسجيلاً مصوراً يظهر عدداً من مقاتلي المعارضة السورية وهم بكامل سلاحهم وعتادهم العسكري، ويتمايلون على أغنية خاصة بفصيلهم العسكري “السلطان مراد” المنضوي تحت راية الجيش الوطني السوري والذي يقاتل في ريف حلب الشمالي في أماكن سيطرة الجيش التركي.

ويظهر المقطع الأغنية وهي تمدح قائد كتيبة في فصيل “السلطان مراد” المدعو سلمان أبو حسين” وشقيقه محمد، وحسب مصادر خاصة لجسر قالت أن المقاتلين ينحدرون من غوطة دمشق الشرقية، ويظهر هذا واضحاً في لهجتهم التي يتكلمون بها.

ويوجه المقاتلون الذي يظهرون في المقطع رسائل ترغيب للمقاتلين الموجودين في ليبيا و الآخرين المتواجدين في شمال سوريا للقدوم والقتال إلى جانب الجيش الأذري بمعاركه ضد الجيش الأرمني، ويقول أحد المقاتلين برسالته بلهجته السورية : لك تعالو ما في شي عنا ،عم نلعب لعب هون ، مافي شي” ليضيف آخر : بدنا نفتح معبر بينا وبين أرمينيا”.

وتناقلت صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي وكشفت مصادر لـ”جسر”  عن مقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من مقاتلي الجيش الوطني في معارك أذربيجان.

وكانت صحيفة جسر، حصلت على أول صورة من أرض المعركة في أذريبجان، وهي لعنصر مصاب من الجيش الوطني السوري.

ويظهر العنصر المصاب في الرمق الأخير، وقد فارق الحياة بعيد التقاط الصورة بقليل. مصدرنا قال أن المقاتل هو عبدالرزاق الملقب بأبي هريرة، من قرية تسنين في ريف حمص.

وذكر المصدر اسم قتيلين احدهما عبدالرزاق الملقب بأبي هريرة (الصورة المرفقة) وهو من المكون التركماني، والثاني أبو شادي العكاري، وينحدر من الزعفراني في ريف حمص الشمالي.

وعزا مصدرنا شح المعلومات والصور إلى القيود المفروضة على مقاتلي الوطني، والعقوبات التي قد تصل إلى الطرد والسجن بعد الحرمان من الأجور.

قد يعجبك ايضا