جسر: متابعات:
هاجمت صفحات موالية للنظام، إعلامه، على خلفية ادعائه أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف دمشق، مساء يوم أمس، أدى إلى خسائر مادية، كاشفة أنه قتل سبعة من قوات النظام فيما جرح متسائلة “هل هؤلاء خسائر مادية يا إعلامنا المقاوم والشفاف؟”.
وبينت الصفحات أنه قتل سبعة من عناصر جيش النظام وجرح كل من فواز ابراهيم الذي تعرض لبتر الأطراف السفلية، و عدنان قاق الذي تعرض لبتر الطرف السفلي الايمن، وكسر باليد اليسرى واصابة في العين، و أحمد جعفر الصالح الذي أصابته شظايا في الصدر وكسر بالجمجمة، والنقيب رفعت حمود المنحدر من قرية عين الحياة في جبلة، والذي تعرض لإصابة سابقة، في شهر شباط الفائت جراء قصف إسرائيلي أيضاً.
وشهدت مدينة دمشق، مساء أمس، قصفاً اسرائيلياً استهدف محيط مطار دمشق الدولي، كما استهدف مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي ومعامل الدفاع الاحتياطية قرب الهامة، وبلدة صحنايا.
وذكر موقع تجمع أحرار حوران، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدداً من المواقع العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في ريف درعا الشرقي وريف دمشق الغربي، عُرف منها المنطقة الممتدة الواقعة بين مدينتي الحراك وازرع في ريف درعا الشرقي، التي تنتشر فيها ميليشيات إيرانية.
بدورها، قالت وكالة أنباء النظام (سانا) “إن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ من فوق منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل”.