نجل أحمد حسون يبحث عن زوجة من اللاجئات في أوربا مقابل المال.. لماذا؟

جسر: خاص:

نشرت صحيفة جسر يوم أمس، تقريراً حول شائعات يتم تداولها في كل من دمشق وحلب، تطال كلاً من أحمد حسون، ونجله ملهم، الذي يعتقد أنه اعتقل مؤخراً، على خلفية تعاملات مالية، بالعملة الصعبة، في شركة آراك التي يملكها، وأطلق سراحه مؤخراً بعد دفع “غرامة” كبيرة لنظام الأسد، وعلى أثره تكشف لها معلومات جديدة في الاطار ذاته.

ما حقيقة اﻷنباء عن عزل المفتي أحمد بدر الدين حسون واعتقال نجله ملهم؟

وعلم مراسل جسر في بلد أوربي، نتحفظ على ذكره لأسباب تخص مصدر المعلومات، بأن نجل أحمد حسون، المدعو ملهم، يتواصل مع مجتمعات اللجوء السورية في أوروبا، بحثاً عن امرأة سورية تحمل جنسية أو اقامة أوربية، بغرض الزواج منها، والحصول على الإقامة في البلد الأوربي، وذلك مقابل مبلغ مادي.

“جسر” تمكنت من التواصل مع سيدة سورية، تلقت هذا العرض، وأكدت المعلومات التي حصلت عليها جسر، واضافت أن ملهم حسون، يحمل إقامة سارية المفعول في أوكرانيا، لكنه يريد الحصول على إقامة بلد في اوربا الغربية. السيدة السورية، وهي معارضة هاجرت إلى اوربا منذ سنوات، قالت لـ “جسر” أنها رفضت عرض الزواج، لأنها قائم على المصلحة أولاً، وثانياً لأنها لا يمكن أن تساهم في حماية مجرمين ساهموا في تهجيرها من بيتها ووطنها مثل أحمد حسون وابنائه.

وتؤكد هذه المعلومات، ما يدور من شائعات حول قرب توجيه ضربة قاسية لأحمد حسون وعائلته، قد تبدأ بعزله من منصب مفتي الجمهورية،  أو عدم التجديد له، وقد لا تنتهي بملاحقته هو أو افراد عائلته، خاصة نجله ملهم، الذي بدأ بالبحث في سبل القفز من المركب الغارق.

وبعتقد على نطاق واسع، بأن المرحلة القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت بخصوص أركان النظام ورموزه، الذين يتوجب عليهم دفع اتاوات كبيرة، من الأموال الطائلة التي حصلوها بفضل النفوذ الذي منحهم إياه النظام، الذي يعاني من ازمة اقتصادية خانقة، ستزداد حدة مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ في السابع عشر من هذا الشهر.

 

 

قد يعجبك ايضا