نقص حاد بحليب الأطفال وارتفاع كبير لأسعار الألبسة في دمشق

جسر – متابعات

يعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام مؤخراً، من قلة توفر حليب الأطفال وارتفاع أسعاره، إضافة إلى ارتفاع حاد لأسعار الملابس، وذلك في ظل أزمة اقتصادية خانقة، تزداد المشاكل الناتجة عنها يوماً بعد يوم.

وأكد رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، لموقع “أثر برس” الموالي للنظام، وجود نقص ملحوظ بمادة حليب الأطفال، لافتاً أن الشركات المستوردة تعطي الصيدليات حصصاً ضئيلة لا تتجاوز علبة أو علبتين من كل نوع أسبوعياً.

وأشار إلى أن الصيدليات المركزية تأخذ الحصة الأكبر من الحليب، ويكون البيع فيها عن طريق دفتر العائلة، مع فتح العلبة من قبل الصيدلاني، منعاً لبيعها في السوق السوداء بمبلغ يتراوح بين 40 ألفاً و50 ألف ليرة سورية.

وتحدث رئيس نقابة صيادلة دمشق، عن نقص في أنواع حليب “نان 1″ و”نان 2” و”كيكوز”، لأنها تابعة لشركة “نستله”.

وأضاف ان التعامل حالياً مع شركات أخرى بديلة ريثما يتم توفر الأنواع المفقودة.

وفي سياق متصل، صرح عضو غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش، لصحيفة “الوطن” الموالية، أن أسعار الألبسة سجلت “أرقاماً فلكية” نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج ضعفين كأقل تقدير، بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والمحروقات وسعر الصرف لمرات عدة خلال العام الحالي.

وبلغ متوسط سعر البنطال الجينز متوسط الجودة 85 ألف ليرة سورية، بينما تراوح متوسط سعر الكنزة بين 45 ألفاً و70 ألف ليرة، كما بلغ سعر القميص متوسط الجودة قرابة 65 ألف ليرة.

وتحدث دعدوش للصحيفة عن مشاكل كثيرة تتعلق باستيراد المواد الأولية للصناعات النسيجية من خيوط وأقمشة وإكسسوارات.

ومع دخول شهر رمضان المبارك، ما زالت الأزمة الإنسانية تتفاقم في سوريا، في وقت يقبع فيه معظم الشعب السوري بمختلف المحافظات تحت خط الفقر.

قد يعجبك ايضا