نواف البشير يهدد “قسد”: للجيش السوري في صفوفكم خلايا نائمة تنتظر اللحظة المناسبة

نواف البشير بالزي العسكري/انترنت

جسر: متابعات:

وصف نواف راغب البشير، “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بالعصابة المارقة المساندة للجيش الأمريكي في احتلاله للأرض السورية وسرقة ثرواتها، مؤكدا أن لـ”الجيش السوري” خلايا نائمة في صفوف “قسد”، تنتظر ساعة الصفر للإطاحة بمشاريعها التقسيمية، وأن العشائر العربية ترص الصفوف لمواجهة الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية.

نواف البشير بالزي العسكري/انترنت

ونقلت “سبوتنيك” تصريحات للبشير على هامش مشاركته في “ملتقى قبائل وعشائر وادي الفرات”، أمس الخميس، قال فيها: إن القبائل العربية في منطقة شرق الفرات السوري ترفض رفضاً مطلقاً كل مشاريع التقسيم أو ما يسمى الإدارة الذاتية التي تطلقها بعض الأحزاب الكردية وغير الكردية، “ونحن في الوقت نفسه ندعم الحقوق الوطنية للأكراد السوريين ضمن وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وهناك المئات من الكرد الوطنيين الذين يتواصلون معنا ومع حكومتهم الوطنية في دمشق”.

وأضاف: “على الأكراد السوريين أن يكونوا في صف وطنهم وشعبهم السوري، وفي المستقبل القريب سيكون هناك انتخابات برلمانية، وعليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية من خلال المشاركة والحضور في صناعة مستقبل سوريا الذي نعمل من أجله جميعاً”.

وبحسب الوكالة، شرح البشير، الذي يقود ميليشيا “فيلق أسود سوريا” المدعومة من إيران، أن لأبناء العشائر العربية وقبيلة البكارة تجربة مهمة في محاربة الإرهاب ودعم الجيش العربي السوري من خلال “لواء الباقر” الذي شارك في عدد كبير من معارك محاربة الإرهاب بأرياف حلب والرقة ودير الزور، كما كان لقوات العشائر دور كبير في تحرير أرياف الرقة وحماة من سيطرة الإرهاب الداعشي، موضحا في الوقت نفسه العمل على توحيد الصفوف لمواجهة الاحتلالين الأمريكي والتركي للشرق والشمال السوري، لأن هذين الاحتلالين هما المسؤولان عن خلق وإنشاء ودعم تنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية التي دخلت إلى الأراضي السورية عبر الحدود وبمساعدة عملاء الداخل وهما الاحتلالان الممعنان في سرقة الأراضي والثروات السورية.

سوتنيك

وأشار البشير إلى “أن كل من يتعامل مع الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي عبر واجهة مشروع تنظيم “قسد” من وجهاء العشائر أو ممن يدعون أنهم شيوخ للعشائر العربية في منطقة شرق الفرات هو خائن وعميل ضد وطنه، ونحن في مجلس القبائل براء منه ومن أعماله، والقبائل تلفظه وليس له مكان في مستقبل سوريا  وهؤلاء سيكون حسابهم عسيراً في المستقبل القريب”.وتابع الشيخ البشير مستغرباً أنه كيف لهؤلاء الذين يدعون أنهم وجهاء قبائل عربية معروفة بوطنيتها أن يتعاملوا مع “عصابة مارقة” كـ” قسد” مكونة من بضعة آلاف وتتحكم بأربعة ملايين ومئتي ألف مواطن عربي سوري، وتساند الجيش الأمريكي في احتلاله للأراضي السورية وسرقته لثروات الشعب السوري النفطية والغازية والزراعية ولمنابع ومجاري أنهار الفرات ودجلة والخابور والجغجغ و البليخ والمسطحات المائية في سدي الفرات والطبقة في المنطقة الشرقية من سوريا حارماً الملايين من السوريين من مقدراتهم الطبيعة في وقت يشدد عليهم الحصار ويحيك ضد وطنهم مشاريع التقسيم.

وأكد الشيخ البشير أن “هناك الآلاف من أبناء العشائر العربية في صفوف تنظيم “قسد” يحملون السلاح ويقاتلون معها، والمئات من هؤلاء “هم خلايا نائمة للحراك الوطني العشائري وللجيش العربي السوري وهم ينتظرون اللحظة المناسبة للدفاع عن وطنهم، والانقلاب على مشاريع قسد والاحتلال الأمريكي، وبينهم قياديون معروفون في تنظيم “قسد” من جميع مدن و مناطق المنطقة الشرقية”.

وعقد في مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، أمس الخميس، ما قبل أنه “ملتقى قبائل وعشائر وادي الفرات” تحت شعار: “وحدة الصف من أجل الوطن” وبحضور عدد من شيوخ ووجهاء ومخاتير وأعيان عشائر وادي الفرات الموالين للنظام.

ومع انتهاء أعمال “الملتقى” صدر بيان شدد فيه المشاركون على “الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا لمؤازرة الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب والمجموعات الانفصالية والتصدي لكل أشكال العدوان وعدم الاعتراف بمن نصبهم المحتلان الأمريكي والتركي كشيوخ للعشائر لتشويه سمعة العشائر الوطنية العريقة”.

قد يعجبك ايضا