نُقلن قسراً من الإمارات إلى سوريا.. الفلبين تعيد 22 عاملة خدمة إلى أراضيها

جسر – وكالات

استعادت السلطات الفلبينية مجموعة من العاملات في سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام، اليوم الاثنين.

وقالت وكالة “سانا” إن الفلبين استعادت 22 من رعاياها الناجيات من الإتجار بالأشخاص والتوظيف غير القانوني في سوريا.

وادعت الوكالة أن استعادة العاملات تم بـ”التعاون مع الجهات المختصة”.

وأوضح بيان للسفارة الفلبينية بدمشق أن عملية استعادة العاملات تمت بعد إرسال وفد يضم 5 دبلوماسيين إلى السفارة الفلبينية بدمشق.

وتمت مساعدة العاملات باتخاذ إجراءات قانونية من إقامة دعاوى قضائية ضد مكاتب التوظيف وأرباب العمل المسيئين، من خلال تعاون وثيق مع كل من وزارات الخارجية والمغتربين والشؤون الاجتماعية والعمل والداخلية والعدل، بحسب “سانا”.

وأضافت أن العائدات مساعدة من السفارة بغية مساءلة القائمين بالتوظيف غير القانوني في الفلبين وماليزيا ودبي وسوريا بالتعاون مع إدارة العمالة الفلبينية في الخارج والمجلس المشترك بين الوكالات لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إضافة إلى المشورات القانونية التي تبرع بها متطوعون وتم جمع الأدلة الإجرامية وتوثيقها من قبل السفارة.

وكانت قد أعلنت الفلبين في أيار/ مايو الماضي استعادة 3 عاملات، من الناجيات من عملية الاستغلال هذه.

وكان مكتب الهجرة الفلبيني، قد كشف في بيان له، في آذار/ مارس الماضي، أنه يحقق في مزاعم عن تورط بعض الضباط في تهريب 44 امرأة للعمل في سوريا.

وأوضح تحقيق محلي حول جريمة الاتجار بالبشر في الفلبين أنّ “44 إمرأة سافرن بتأشيرات سياحية من الفلبين إلى دبي، حيث وُعدن بالعمل هناك، ومن ثم تم نقلهن إلى سوريا”.

وكانت قد سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على الجريمة، وقالت في تقرير لها في كانون الثاني/ يناير الماضي، إنَّ عشرات الأطفال والنساء من الفلبين، الذين وُظِّفوا للعمل بالإمارات وقعوا ضحايا للاتجار، بعدما أُجبِروا على العمل في الخدمة المنزلية في سوريا، مضيفة أنَّ نحو 35 امرأة لجأن إلى سفارة الفلبين في دمشق، بعد تعرضهن للاعتداء الجسدي والجنسي، أثناء العمل لدى العائلات السورية الثرية.

واستعرضت الصحيفة شهادات لعاملات فليبينيات، يتحدثن فيها عن الانتهاكات التي تعرضن لها في سوريا، مشيرة إلى أنه بعد ما يقرب من عقد من الحرب انزوى العمال المهاجرون عن سوريا، لكن العائلات السورية الغنية مستعدة لدفع آلاف الدولارات للحصول على خادمة، وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على المهاجرات والمتاجرة بهن.

الفلبين تنقذ عاملات خدمة نُقلن من الإمارات إلى سوريا قسراً

قد يعجبك ايضا