هجوم  بـ”الفوسفور” المحرم الدولياً على ريف حلب والهدف حرق محاصيل المزارعين

مراسل حلب: جسر

استهدفت قوات النظام والميليشيات الايرانية المساندة له مساء أمس الاثنين قرى كل من رسم العيس وتل حديا وصربايا وأم عتبة ومنطقة ايكاردا في ريف حلب الجنوبي، براجمات الصواريخ المحملة بمادة “الفوسفور” المحرم دولياً، حيث كان مصدر إطلاق الصواريخ من قبل مواقع  القوات الإيرانية المتواجدة في قرية ذاذين جنوب حلب.

مصدر محلي أكد لجسر ان القصف أدى إلى نشوب  حرائق كبيرة في المحاصيل الزراعية، حيث سارعت فرق الدفاع المدني المتواجدة في المنطقة إلى إطفاء الحرائق الناجمة عن هذا القصف، وتكرر القصف بالراجنان فجر اليوم، من قبل القوات الإيرانية المتواجدة في سد شغيدلة جنوب حلب، حيث تركز على محيط قرية برنة، دون وقوع إصابات .

وبحسب مصدر محلي قريب من مكان القصف قال لجسر، أن القذائف الصاروخية لم تكن في مكان واحد، إنما كانت على امتداد مساحة كبيرة من مناطق جنوب حلب، وأغلب هذه الصواريخ سقطت في الأراضي الزراعية، مما أدى إلى نشوب حرائق بمجرد  سقوطها  على الأرض، وهذا  بحسب المصدر هدفه أذية المحاصيل الزراعية وحرقها، عندما قارب الناس على جني محاصيلهم في شهر أيار، حيث تعمدت الميليشيات القصف ليلاً لتكبيد المزارعين أكبر قدر من الخسارة، حيث صعدت من قصفها من اقتراب جني المحاصيل الزراعية.

 

يذكر أن القوات الإيرانية استهدفت  مساء أول أمس الأحد   قرى الكسيبية والبوابية والقناطر في ريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى إصابة طفلة بجروح ونفوق عدد من رؤوس الأغنام ودمار في الممتلكات.

قد يعجبك ايضا