هدوءٌ حذر بعد قتال عنيف بين فصائل “الجيش الوطني”في ريف عفرين

جسر – ريف حلب

عاد الهدوء الحذر إلى بلدة “الباسوطة” في ريف عفرين شمال غربي حلب اليوم الأحد 28 آذار/ مارس، بعد يومٍ دامٍ من الاقتتال بين “فيلق الشام” وفرقة “الحمزات” يوم أمس السبت.

وقالت مصادر محلية، أنّ هدوءاً حذراً ساد اليوم منطقة الباسوطة في ريف مدينة عفرين التي تسيطر عليها فصائل من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، وذلك عقب يومٍ دام أفضى إلى وقوع قتلى ومصابين جرّاء الاشتباكات بين الطرفين.

وجاء الهدوء بعد تدخل “الشرطة العسكرية ولجنة ردّ الحقوق” التي شكلت بموافقة الطرفين بهدف حلّ الخلاف القائم بينهما.

وكانت اشتباكات عنيفة جرت أمس السبت بين “فرقة الحمزات” ومجموعة منشقة عنها انضمت حديثاً إلى تشكيل “فيلق الشام” وذلك في منطقة الباسوطة في ريف عفرين الخاضعة لسيطرة “الفصائل” الموالية لتركيا.

وأشارت المصادر إلى أنّ طرفي النزاع استخدما الأسلحة الثقيلة خلال الاشتباكات، ما أدى لمقتل عنصر من “فيلق الشام” وإصابة أكثر من 10 من عناصر الطرفين بجروح.

الجدير ذكره، أنّها ليست المرة الأولى التي تحصل فيها اشتباكات بين “فصائل” تابعةٍ لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا بسبب خلافات بينها على اقتسام مناطق النفوذ.

اشتباكات واعتقالات متبادلة بين فصائل المعارضة في عفرين (فيديو)

 

 

 

قد يعجبك ايضا