هذه تأثيرات “كورونا” على إجراءات “خدمة العلم” في سورية

جسر: متابعات

أعلنت إدارة التجنيد العامة التابعة للنظام السوري، عن تأجيل السوق واستلام دفاتر خدمة العلم حتى تاريخ 22 نيسان في مناطق سيطرة النظام.

و قال العقيد في مديرية التجنيد علي بلال في حديث مع إذاعة “شام اف ام” الموالية إنه “لن تكون هناك تبعات قانونية بحق المكلفين الجاهزين للسوق او من اتموا الثامنة عشرة من العمر و لن يعتبروا متخلفين، ولا تبعات قانونية بحقهم”.

وأضاف “بالنسبة للمكلفين الموجودين في دول انتشر فيها فيروس كورونا مثل العراق والصين وإيران، يمكن لذويهم التوجه إلى شعب التجنيد مباشرة وإتمام معاملاتهم، دون حاجة المكلفين لمراجعة السفارة التي ستقوم بمهمة مخاطبة مديرية التجنيد”.

وتابع “كتاب الهجرة في السفارة هو عبارة عن وثيقة أولية لحساب مدة إقامة المكلف بحيث تتضمن إضبارته إن حقق شرط البدل أو لا”.

وحول إذن السفر، قال “إذن السفر يُعطى للمكلف المؤجل بكافة أنواع التأجيلات ومدته ٦ أشهر تنتهي قبل مدة الترحيل بيومين ويتم دفع مبلغ ٥٠ ألف ل.س في المصرف العقاري، أما تأجيل مهلة السفر فهو ٤ أشهر وله شروط وضوابط أُخرى”.

وأضاف “السوري المسجل في الأحوال المدنية السورية ومتواجد في دولة أجنبية وأدى خدمة العلم في تلك الدولة يمكنه تقديم وثيقة لشعبة التجنيد تدل على أنه أدى خدمة العلم في الدولة الأجنبية وبالتالي يتم إعفاؤه من الخدمة الإلزامية فقط”.

وأكد بلال عدم وجود دراسة لتخفيض البدل النقدي موضحاً أن موضوع القطع الأجنبي من اختصاص مصرف سورية المركزي.

قد يعجبك ايضا