هكذا نعى فنانون وسياسيون وإعلاميون الإعلامية “نجوى قاسم” (فيديو للراحلة مع أطفال سوريا)

جسر: متابعات

تصدر خبر وفاة الإعلامية البارزة نجوى قاسم عناوين المواقع ونشرات الأخبار، كما كان لخبر وفاتها وقع على العديد من الشخصيات الفنية والسياسية والإعلامية، بعد أن وجدت متوفاة في شقتها بدبي، صباح اليوم.

ونعت قناة العربية نجوى قاسم بمقال تحدث عن مسيرتها وآخر تغريدة خطتها قاسم قبل رحيلها.

“يا رب عام خير على الجميع.. يا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان”.. بتلك الكلمات ختمت الإعلامية نجوى قاسم، سنتها الأخيرة، متمنية أن تحمل السنة الجديدة الخير للجميع، والطمأنينة لبلدها لبنان.

حوالي 30 سنة قضتها في الإعلام، من لبنان إلى أفغانستان فالعراق، غطت خلالها حروباً وتطورات سياسية مفصلية وأحداثاً جذرية.

ابنة جبل لبنان، ولدت في 7 تمّوز/يوليو عام 1967 في بلدة جون، عملت 11 عاماً في تلفزيون المستقبل المحلي، منذ تأسيسه مطلع التسعينيات قبل أن تنتقل إلى قناة العربية عام 2003 مرافقة انطلاقتها.

في القناة التي احتضنتها أكثر من 16 عاماً صدمة، وحزن يجتاح كل من عرفها، لاسيما من عمل معها عن قرب.

https://www.youtube.com/watch?v=AiDmYenOSEQ&feature=youtu.be

“الجوهرة”

يصفونها بالجوهرة، السيدة اللامعة، متقدة الذكاء، حاضرة الذهن دوماً في جميع البرامج والنشرات، لا يفوتها تفصيل، ملمة بالعديد من الملفات العربية، لاسيما الشائك منها.

لا تعرف الهدوء، لا تجعلها الحروب تتراجع، بل تراها ساحة لنقل الصوت والصورة.

عام 2004، ذهبت إلى قلب العاصمة العراقية بغداد، لتغطية فترة ما بعد الحرب، فكان لها نصيب يسير منها، جرحت في يدها إثر تفجير أصاب مكتب العربية، وأدى إلى مقتل 5 من العاملين فيه وجرح 15 آخرين.

وعند وقوع الانفجار، وأثناء محاولتها الخروج شاهدت عدداً من زملائها جرحى، فهرعت مع الباقين إلى الشارع من أجل إيقاف السيارات لنقل الجرحى إلى المستشفيات.

ولسنوات طوال، لم تفارقها وجوه زملائها القتلى، بحسب ما أكدت في أكثر من مناسبة ومقابلة.

لنجوى صولات ميدانية عديدة، فيوم العدوان الإسرائيلي على لبنان في صيف 2006، حضرت أيضاً، ناقلة الوقائع من قلب الحدث.

“حدث اليوم”

محطات عديدة انتهت في استوديو قناة الحدث عام 2014، حيث أطلت نجوى ضمن برنامج حدث اليوم، في عزّ الثورات والتغيرات التي خضت العالم العربي، من سوريا إلى مصر وليبيا ومؤخراً العراق والسودان ولبنان.

رحلت قاسم في دبي الخميس 2 يناير، بعد أن غردت متمنية الخير لبلدها لبنان، كما لكافة الأوطان العربية، التي رافقت كل مساء تطوراتها.

لن تطل قاسم مساء في “حدث اليوم”، بل ستكون هي الحدث الذي بكاه العديد من محبي الإعلامية الراحلة.

كما لن ينسى المشاهدون يوم تأثرت في الحديث عن لبنان أو أطفال سوريا، أو ليبيا وغيرها.

فنانون

وفاة قاسم دفع الفنانة اليسا للتغريد قائلة “شو محزن هالخبر مع بداية السنة الجديدة. نجوى قاسم كان العمر قدامها طويل وكان عندها كتير لتقدمو بمشوارها بعد. الله يرحمها ويصبّر عيلتها عا هالمأساة. الموت حق وربنا يصبرن”.

وأيضاً، نعاها الفنان اللبناني زين العمر​ الذي نشر صورة لها قائلاً “مش عم صدّق هالخبر الأليم ضيعان قلبك بعد بكير ….. نجوى المحبة الصديقة الوفى الإحترام هي من أحبّت لبنان حتى الموت …. الى أن نلتقي يا صديقتي الوفية نفسك بالسما يا عروسة السماء نجوى قاسم نيّال السما فيكي”.

سياسيون

أما سفير السعودية في الإمارات ، تركي الدخيل، فقال “وداعاً للصديقة الغالية الأستاذة نجوى قاسم، وداعاً سيدة الأخلاق والأدب والمهنية والاحترافية، وداعاً صديقة الجميع، رحمة الله عليك رحمة واسعة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

بدوره، نعا سعد الحريري قاسم بالقول عبر تويتر ” صدمة حقيقة ومحزنة أن ترحل نجوى قاسم في عز العطاء والشباب، رافقت مشوار تلفزيون المستقبل منذ تأسيسه، وسطعت على شاشته، قبل أن تنتقل إلى دبي، حيث تابعت التفوق والنجاح، خسارة لنا وللإعلام اللبناني،والعربي، رحم الله نجوى قاسم وأحر التعازي لأسرتها ولأسرة العربية ـ الحدث”.

إعلاميون

وغرد الإعلامي مصطفى الآغا  قائلاً “بداية حزينة لعالم #2020 وخبر وفاة الزميلة نجوى قاسم بذبحة قلبية حسبما سمعنا، خالص العزاء لأسرتها وزملاء مهنتها الذين تأثروا جداً برحيلها المفاجئ”.

فيما غردت الإعلامية والمذيعة لميس الحديدي، عبر حسابها بتويتر  “نجوى قاسم، ترحل بهدوء صادم وسط كل هذا الضجيج و الصخب الإقليمي الذي كانت تنقله يوميا للمشاهد، نجوي التي عرفها المشاهد العربي مهنية محترفة محاربة، سكت صوتها الذي أزعج كثيرين، هل استرحتم الآن ؟؟؟يااااه يا نجوى كم سنفتقدك”.

أما الإعلامي في قناة العربية صهيب شراير، فنشر صورة جمعته بقاسم وقال “وداعاً وردة الإعلام العربي، وداعاً نجوى قاسم”.

قد يعجبك ايضا