هل تقبل تركيا سحب أسلحتها الثقيلة من إدلب؟

نقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، الأربعاء 16 من أيلول، عن مصدر لم تسمه، أن وفدًا روسيًا قدم خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة الثلاثاء الماضي، مقترحًا لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب.

مدرعة تركية/انترنت

جسر:متابعات:

نقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، الأربعاء 16 من أيلول، عن مصدر لم تسمه، أن وفدًا روسيًا قدم خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة الثلاثاء الماضي، مقترحًا لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب، “إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق بهذا الشأن”.

وبحسب المصدر، “بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها، تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة”.وأضافت الوكالة أنه سيتم بحث آلية سحب القوات التركية للمعدات الثقيلةمن المنطقة، خلال اجتماع الوفدين العسكريين.

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في بيان لها، يوم أمس الأربعاء، أنّ وفدين عسكريين تركي وروسي سيعقدان اجتماعا اليوم، لبحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة إدلب السورية.

وقال البيان -الذي نشرته وكالة الأناضول التركية- إن “الوفدين سيتناولان آخر المستجدات في إدلب، وأن الاجتماع سيجري في مقر وزارة الدفاع في العاصمة أنقرة”.

وتأتي هذه المشاورات في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي.

مراسلنا في إدلب أفاد بأنه لاتوجد حتى اللحظة، أي مظاهر ميدانية تشير إلى هذا الأمر، وذكر أنه حتى فترة قريبة، دخلت قوات تركية إضافية إلى المنطقة وعززت أماكن تواجدها.

من جهة أخرى أفاد مصدر محلي مقرب من الضباط الأتراك العاملين في المنطقة، أنّ هكذا أمر لم يبحث، وما تم بحثه متعلق بالنقاط التركية التي تحاصرها قوات نظام الأسد.

وإلى أنْ تنجلي حقيقة الأمر يبقى القلق سائداً بين سكان محافظة إدلب، الذين يتخوفون من اقتحام النظام لما تبقى من مناطق في شمال سوريا، وبهذه الحالة سيكون بانتظارهم مصير مشؤوم، حسب تعبيرهم.

 

قد يعجبك ايضا