“هيئة العمل الوطني” في السويداء تطالب بالوقوف إلى جانب درعا

جسر – متابعات

أدى فشل الاتفاق الأخير بين لجنة درعا المركزية والنظام،إلى عودة أجواء الحرب إلى محافظة درعا يوم أمس، حيث ارتكبت قوات النظام عدة مجازر في درعا، راح ضحيتها عشرات الضحايا من السكان المدنيين.

قصف قوات النظام للسكان المدنيين في محافظة درعا، دفع عدد من الشخصيات والقوى المدنية، في محافظة “السويداء” المجاورة لدرعا، إلى إعلان تضامنهم مع المحافظة الجارة.

وفي هذا السياق أعلنت “الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني” في السويداء، وهي تكتل مدني معارض، التضامن والوقوف مع أهالي محافظة درعا، ضد عدوان قوات الأسد على المدنيين في درعا ووصفته الهيئة بالعدوان الغاشم، وذلك حسب شبكة “السويداء 24″ الإخبارية المحلية.

كما ذكر بيان الهيئة الذي نشرته يوم أمس الخميس 29 تموز/ يوليو، على موقع فيسبوك، جاء فيه:”لا زال النظام وأجهزته القمعية يعمل مافي وسعه تنكيلاً وقتلاً وتدميراً لما تبقّى من السوريين الرافضين لكل أشكال الهيمنة والاحتلالات وعلى رأسه الغزو الروسي ومرتزقته”.

وأضاف البيان “كما دأب النظام  على خنق الأصوات المطالبة بالحرية،وكان آخرها الحصار والقصف الممنهجين الذي طال البشر والحجر لأهلنا في درعا مهد انطلاقة الثورة السورية، بعد أن رفضوا التسويات المذلة”.

وقالت الهيئة، إنّ قصف النظام لأحياء وبلدات درعا المأهولة بالسكان وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، يعتبر خرقاً للقوانين الدولية والأعراف والمواثيق.

وناشدت الهيئة الشرفاء في العالم والمنظمات الحقوقية والانسانية العمل على وقف هذا النزيف للدم السوري الذي بدأه النظام واستمرأه على مدار نصف قرن، مطالبين بتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤ ليكون البداية لبناء الدولة الوطنية”، حسب البيان.

وفي سياق مشابه، أعلن الإعلامي “فيصل قاسم” المنحدر من محافظة السويداء، وقوفه إلى جانب أهالي درعا، ودعا أبناء محافظة السويداء إلى التضامن والوقوف إلى جانب جيرانهم.

“فيصل قاسم” لأهالي السويداء:أهلكم في السهل المجاور ينتظرون على الأقل أصواتكم.

 

قد يعجبك ايضا