“هيئة تحرير الشام” تنفي الادعاءات الروسية حول هجوم مسلّح

جسر – إدلب

نفى مكتب العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، الادعاءات الروسية حول هجوم  شنّته الهيئة في جمهورية “بشكيريا” الروسية.

وقال مدير مكتب العلاقات الإعلامية التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، (تقي الدين عمر)، في بيان أصدره اليوم السبت: “تداولت وسائل إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، الـ 22 من كانون الثاني الجاري، رواية المحتل الروسي حول إحباط ما سماه هجوماً مسلحاً لهيئة تحرير الشام في جمهورية بشكيريا الروسية”.

وأضاف البيان أن “هيئة تحرير الشام: “تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا، وقد سبقته شائعات من ذات المصدر حول التحضير لهجمات بالمواد الكيماوية على المناطق المحتلة، والحقيقة أن النظام المجرم هو من استخدمه ضد المدنيين في المناطق المحررة”.

وفي ختام البيان وجه “عمر” رسالة إلى وسائل الإعلام قال فيها: “إننا نهيب بالوسائل الإعلامية المهنية الابتعاد عن المساهمة في بث دعاية المحتل الروسي لتبرير هجومه وعدوانه على أهلنا وشعبنا وهو يمثل دور (الضحية) اليوم، فما أحدثه المحتل الروسي من جرائم ساهمت بتدمير البنى التحتية وتهجير ملايين السكان المحليين حقيقة يعلمها الجميع”.

وكانت وسائل الإعلام قد تداولت خبراً يوم الجمعة، مفاده أنّ الأمن الروسي الفيدرالي أحبط هجوماً مزعوماً لـ”هيئة تحرير الشام” في جمهورية القرم، وأنّه قبض على روسيين ينتميان لـ”هيئة تحرير الشام”، كانا يحاولان القيام بتفجيرات حسب ادعاءات الأمن الروسي.

الجدير ذكره، أنّ زعيم “هيئة تحرير الشام” (أبو محمد الجولاني) كان قد أكّد في لقاء له مع الصحفي الأمريكي “مارتن سميث” أنّ العلاقة بين القاعدة والهيئة “حقبة وانتهت”، وأكد أنّ الهيئة وظيفتها محاربة “نظام الأسد” وحلفائه في سوريا، ولا وجود لأي نشاطٍ لها خارج الأراضي السورية.

في لقاءٍ مع الصحفي”سميث” الجولاني: ارتباطنا بالقاعدة حقبة وانتهت

قد يعجبك ايضا