وزير أوقاف حكومة الأسد يحاول استغلال قضية الرسوم المسيئة لإحراج السعودية

حاول وزير الأوقاف في حكومة نظام الأسد، وضع المملكة العربية السعودية في موقف محرج من خلال تساؤله عن موقف المملكة من قضية الرسوم المسيئة للنبي، والتي قتل على إثرها معلم تاريخ فرنسي. 

جسر: متابعات:

حاول وزير الأوقاف في حكومة نظام الأسد، وضع المملكة العربية السعودية في موقف محرج من خلال تساؤله عن موقف المملكة من قضية الرسوم المسيئة للنبي، والتي قتل على إثرها معلم تاريخ فرنسي.

وخلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “الإخبارية” السورية الرسمية التابعة لنظام الأسد، قال وزير أوقاف حكومة النظام محمد عبد الستارالسيد: “يحق لنا أن نتساءل أين هي السعودية من الرسوم المسيئة للرسول الكريم؟.”

وأضاف السيد:  “لا ننتظر ممن طبّع مع كيان الاحتلال غيرة على الإسلام وعلى النبي”، وذلك في إشارة واضحة  إلى الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والسودان. التي انضمت إلى الدول قائمة المطبعة مع إسرائيل مؤخراً.

يذكر أن المملكة السعودية لم تدعم حملة المقاطعة الإسلامية ضد المنتجات الفرنسية، واكتفت بإصدار بيان وصف بالمتأخر أدانت فيه حادثة قتل معلم فرنسي، بالإضافة للرسوم المسيئة للرسول في موقف وسطي.

الموقف السعودي حفّز نظام الأسد من خلال وزير أوقافه على لفت النظر إليه، في استغلال واضح للنيل من السعودية التي تعتبر الدولة الإسلامية الأولى. وتقع على عاتقها مسؤوليات خاصة بصفتها أرض النبوة التي تضم المقدسات الإسلامية.

قد يعجبك ايضا