وفاة الروائيين المناصرَين للثورة السورية “عدنان فرزات” و “عبدالعزيز الموسى”

توفي صباح اليوم الاثنين الكاتب والروائي السوري عبدالعزيز الموسى بعيدًا عن بيته بعد معاناة طويلة مع مرض العضال.
وفي الكوريت توفي مساء أمس الأحد، الإعلامي والروائي السوري عدنان فرزات بعد صراع مع المرض وعن عمر ناهز 56 عاماً. 

جسر:متابعات:

توفي صباح اليوم الاثنين الكاتب والروائي السوري عبدالعزيز الموسى بعيدًا عن بيته بعد معاناة طويلة مع مرض العضال.

ونعى ناشطون في إدلب “الموسى”  الذي توفي عن عمر ناهز 74 عامًا، في بلدة اسقاط شمال غرب إدلب، والتي نزح إليها مطلع العام الماضي نتيجة الحملة العسكرية التي نفذها نظام الأسد على جنوب إدلب.

وينحدر الموسى من مدينة كفرنبل جنوب إدلب، ويعتبر صاحب فكر وعقل راجح، تتلمذ على يده العديد من الشعراء والكتاب، وفي رصيده كنز أدبي لا يقدر بثمن.

وكتب الموسى خلال حياته ما يزيد عن عشر روايات أبرزها رواية ” عائلة الحاج مبارك” والتي حصلت على جائزة نجيب محفوظ، كما حصل على جائرة دبي الثقافية عن رواية كاهن دور.

وفي الكوريت توفي مساء أمس الأحد، الإعلامي والروائي السوري عدنان فرزات بعد صراع مع المرض وعن عمر ناهز 56 عاماً.

ونعى رسام الكاريكاتور السوري “علي فرزات” شقيقه عدنان على صفحته في فيسبوك قائلاً:”ايماناً بقضاء الله وقدره وبمزيد من الأسى والحزن رحل أخي عدنان الروائي الأديب ورئيس تحرير جريدة الدومري ودع هذه الدنيا الى رحمة الله .. رحمك الله ياأخي واكرم مثواك في الجنة”.

وبدأ عدنان فرزات العمل في مجال الإعلام والصحافة خلال دراسته في كلية الحقوق بجامعة حلب، حيث كانت انطلاقته الأولى من صحيفة “الجماهير” في حلب.

وكتب فرزات في العديد من الصحف العربية، ليسافر بعدها إلى الكويت حيث شغل منصب سكرتير تحرير في العديد من الصحف، كصحيفة البيان وصحيفة الأنباء الكويتيتن، ومجلة السيدة الأولى، كما عمل مشرفاً ومحرراً في صحيفة القبس الكويتية، ومشرفاً عاماً مجلة المستثمرون، ومستشاراً إعلامياً للعديد من الصحف العربية.

وتخلل ذلك عمله كرئيس تحرير صحيفة الدومري السورية، في عام 2001، قبل أن يعود للعمل في صحف ومجلات الكويت، بالإضافة إلى أنه كان مسؤول المركز الإعلامي في مؤسسة “البابطين” للإبداع الشعري.

 

قد يعجبك ايضا