جسر:متابعات:
تتنشر فاكهة التين بكثرة، في ربوع محافظة إدلب السورية، وهي فاكهة محببة من المجتمع المحلي، كما انها تصدر إلى الأسواق العربية، والخارجية، وهي إما أن تكون طازجة، أو مجففة، لكن هذه الفاكهة، مختلفة، عن التين الاستوائي، الذي ينتشر في مدينة، مرسين جنوبي تركيا، ومن اللافت، ازدياد الطلب على هذه الفاكهة، من قبل أسواق الدول العربية.
وذكرت صحيفة “هبرلار” أن هذه الفاكهة التي تشتريها الفنادق الفاخرة تباع بـ 25 ليرة تركية للكيلو الواحد، وقال كوبيلي أوزتورك الذي يزرع فاكهة التين في منطقة نارلوكويو إنه بحث عن الفاكهة لفترة طويلة وقام بإنتاجها بسبب سهولة زراعتها وزيادة مدخولها.
وذكر أنهم سيبدأون حصاد المنتج بعد شهرين، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً عليها من قبل الدول العربية، لا سيما الفنادق الفاخرة.
وكما أضاف كوبيلي:” الفاكهة تجذب انتباه الكثير من الناس بفضل مظهرها ومذاقها الجميل”، وسبب ذلك أن هذه الفاكهة تستخدم في تخفيف الوزن، وتجدد نشاط الشباب، كما تمنح الجسم مزيدا من الحيوية، والنشاط. وتابع ” لهذا السبب يعتبر هذا المنتج المصنوع من الصبار ثمرة مفيدة للصحة، حتى أنها تستخدم لعلاج سرطان القولون، فهو يحتوي على مزيج من الكيوي والأناناس والموز وهو لذيذ للغاية”.