أزمة البنزين في ريف دمشق مستمرة.. والليتر بـ1200 ليرة في سوق الشبيحة

مراسل ريف دمشق:

الانترنت

 

لاتزال بلدات ريف دمشق التي خضعت للتسوية مع النظام بعد خروج مقاتلي المعارضة منها تعاني من أزمة المحروقات وخاصة البنزين، على الرغم من عودة عمل محطات الوقود في دمشق من جديد بعد ضخ كميات من البنزين للكازيات.

ويعزى السبب في ذلك بحسب مصادر محلية لقلة البنزين والمازوت الموزع على كازيات الريف إضافة لاحتكار مليشيات النظام له وبيعه للمدنيين عن طريقهم حصرا حيث وصل سعر ليتر البنزين إلى 1200 ليرة سورية.

وأدى ذلك لتكرار مشهد طوابير السيارات قرب الكازيات في انتظار دورهم للتعبئة.

وبحسب ما أوضح ناشط لجسر فإن ميليشيات النظام يسمح لهم بإدخال المحروقات المحتكرة لديهم دون مساءلة ثم يقومون ببيعها للمدنيين بعبوات مختلفة الأحجام، كما يعمد بعض العناصر لبيع مخصصاتهم عبر البطاقة الذكية للمدنيين بضعف سعرها الأساسي.

وكانت انفجرت اليوم الاربعاء سيارة كانت تحمل عبوات من البنزين في منطقة نهر عيشة، وأدت لمقتل صاحبها وإصابة آخرين، قالت مصادر أنها تتبع لشخص من الذين يتاجرون بالبنزين.

وانعكست أزمة البنزين سلباً على أجور التكاسي في معظم المدن السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، وكذلك على أسعار معظم المواد التموينية والغذائية حيث وصل الارتفاع الى الضعف في الاسعار، ولم يستثن حتى قرص الفلافل الذي وصل الى 15 ليرة، وسندويشة الفلافل بالخبز العادي 350 ليرة وبالسمون 400 ليرة..

وفي سياق متصل فقد أكد ناشطون انقطاع الخبز عن الغوطة الشرقية منذ أربعة أيام بسبب توقف المخابز عن العمل نتيجة لتفاقم أزمة الوقود مما دفع المدنيين لصنع الخبز المنزلي من جديد كما فعلوا سابقا أثناء الحصار.

وكانت وزارة النفط في حكومة النظام قد وضعت صهاريج متنقلة في شوارع دمشق محددة بيع بنزين أوكتان 95″، بسعر 600 ليرة لليتر.

قد يعجبك ايضا