أكثر من 100 اسم.. “جسر” تكشف أسماء جيش حرب المخدرات الإيرانية في سوريا

الجزء الأول

جسر – (تحقيق خاص)

عام 2019 نشرت صحيفة “جسر” تحقيقاً عن انتشار المخدرات في شرق سوريا بعنوان:

يامسهرني.. المخدرات تغرق شرق الفرات حذّرت فيه من نشوء ظاهرة تعاطي وتجارة
المخدرات في المنطقة ونموها بمعدلات متسارعة. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، تطورت هذه
الظاهرة حتى أصبحت أخطر مشاكل سكان تلك المنطقة، فبحسب ملاحظات وترجيحات السكان
والوجهاء المحليين، يتعاطى نحو ٧٥٪ من شبان المنطقة نوعاً أو أكثر من تلك المواد المخدرة،
بينما كانت نسبة هؤلاء قبل نحو عشر سنوات تكاد تساوي الصفر.
فريق التحقيقات في صحيفة “جسر” أجرى تحقيقاً جديداً حول الظاهرة، للوقوف على آخر
المعلومات حولها، وبالتحديد لمعرفة مصدر تلك المواد المخدرة وشبكات تهريبها وترويجها،
وأهم الأشخاص القائمين عليها.
من أين تأتي المخدرات؟
إن أول سؤال يتبادر إلى الأذهان عند طرح قضية انتشار المخدرات في شمال شرقي سوريا هو مصدرها، إذ أن ثمة طوفان منها، علماً إن المنطقة ليست منطقة تصنيع أو إنتاج لتلك المواد، وتاريخياً لم تكن منطقة عبور أو اتجار بها، فمن يوفر ذلك الكم الهائل من المواد المخدرة وبأسعار زهيدة؟
قادت كافة الخيوط التي تتبعها فريق الاستقصاء في “جسر” إلى الميليشيات الإيرانية النشطة
بالمنطقة، باعتبارها المصدر الرئيسي لتلك المواد، فسلسلة توريد المخدرات تنتهي إليها. ولم
تستطع “جسر” أن تخترق تلك الميليشيات لمعرفة الأشخاص المسؤولين عن العملية بدقة، لكنها
كشفت معظم أجزاء السلسلة المرتبطة بهم، ومعظمهم من الشخصيات المعروفة بولائها لإيران
والمتعاونين مع ميليشياتها.
تتبعنا مجموعة هؤلاء العملاء والمتعاونين، وكشفنا عشرات الأسماء من المتورطين في هذه
الحرب الصامتة التي تشنها الميلشيات الإيرانية على المجتمع السوري، ونحن ننشرها هنا على
حلقات، لتحذير المجتمعات المحلية من أعضاء هذه الشبكات، والضغط عليهم لإيقاف انشطتهم
ذات الاثار المدمرة على المدى القريب والبعيد، وتستنزف المجتمعات المستهدفة بشرياً وماديا،
لتمويل الميلشيات الإيرانية، وتحقيق أهدافها في تفكيك المجتمع السوري والسيطرة عليه. هنا
الجزء الأول من تلك الأسماء ويليها ثلاثة أجزاء أخرى ستنشر تباعا.

حسن الغضبان: قائد القطاع الشرقي في ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور، المسيطر الرئيسي
على تجارة وترويج المخدرات في محافظة دير الزور، وهو الشريك الرئيسي المعتمد من قبل

الميليشيات الإيرانية، ومليشيات نظام الأسد. وقد استفاد من صلة القرابة التي تجمعه برائد
الغضبان، رئيس فرع  حزب البعث  في دير الزور.

فراس العراقية: قائد ميليشيا  الدفاع الوطني  في دير الزور وأبرز شركاء الإيرانيين و ميليشيا
حزب الله  بتجارة المخدرات. ورغم أنه رئيس المدعو حسن الغضبان رسمياً باعتباره قائد
الميليشيا، إلا أنه يحتل المرتبة الثانية في تجارة المخدرات، وعمله في هذا الإطار يتمحور في
إدارة التجارة والتوزيع في مدينة دير الزور ذاتها.

خليل العلوان: الذراع اليمنى لفراس العراقية ومدير تجارة المخدرات في أكبر تجمع بشري
بمدينة دير الزور وهو حي الجورة، الذي يقيم فيه.

رائد الغضبان: رئيس فرع  حزب البعث  في دير الزور، شريك لقريبه حسن الغضبان في
العمليات التجارية، وهو الذي يوفر له الدعم والحماية في ظل صراع تجار المخدرات على
الحصص والأسواق، والذي يحققه بالدرجة الأولى مدى ثقة الإيرانيين بالطرف المحلي.

فرحان المرسومي: شخصية مغمورة من أهالي المنطقة الحدودية مع العراق، ظهر فجأة على
الساحة كمتمول ورجل أعمال، يدير جانباً من تجارة المخدرات في البوكمال، لكن دوره الرئيسي
يكمن في تأمين عبور وتوزيع المواد للتجار المحليين. إضافة لذلك، يتولى المرسومي اليوم
عمليات استثمار عوائد تجارة المخدرات في سوريا، حيث اشترى مئات العقارات لصالح
الميليشيات الإيرانية في المناطق التي تم تهجير سكانها منها، خاصة في مدينة المعضمية قرب
مدينة دمشق.

أسامة نجم العبدالله الهباشي: أحد قادة ميليشيا العشائر المرتبطة بايران، مقره في بلدة العكيرشي
شرقي الرقة، حيث يدير جانباً من تجارة المخدرات في عموم محافظة الرقة، عبر معبر الرحبي.


خليل الحمدان العطيش – في الميادين.
وليد خليل حمدان العطيش – في الميادين.
جاسم محمد الدرويش – في الميادين.
أحمد اللاحج – في دير الزور.
طارق جميل الهندي – في العشارة.
ماهر جميل الهندي – في العشارة.
قصي خلف الدحام – في العشارة.
أكرم حسن العبدالله – في الخريطة.
ماهر العلي العطيش – في الميادين (متخصص بتجارة الحشيش المخدر).
عماد مسيح الحسن – في الميادين.
محمد إسماعيل الصالح – من الرقة ويسكن في الخريطة.
أبو طلاس العجيبة – في حي الجورة، شارع الوادي.
محمد القاسم – من الميادين (مسؤول معبر الميادين/ ذيبان)
ابراهيم الملاح – في بقرص.

وسيم الحريب – في الميادين، قائد مجموعة يتبع لها مجموعات فرعية يقودها (خالد محمود
الربيدي -عمر الحنان- رأفت الحنان).
خليل الموح الشمري – في بلدة البوليل.
فادي العفيس – في بلدة الحسينية.
سطام القدور الفياض – من سكان بلدة الشميطية.
حمود الابراهيم – قرية الطريف بريف ديرالزور الغربي.
عبدو الطويل أبو طلاس من سكان بلدة المسرب.
كفاح الحسن – في البصيرة ومساعده علاء امين الرياش و هو من جديد بكارة.
ياسين محيسن البحيري – من جديد بكارة.
محمد خليل النبر – من جديد بقارة لقبه الزين يعمل لدى ابن عمه خليل الوحش، القيادي في
مجلس دير الزور العسكري.
هلال خالد حويل الشحاذة – من جديد بقارة.
عبد السلام مشعل إدريس من جديد بقارة منسق لشحنات المخدرات من غرب الفرات.

إن مكافحة هذه الظاهرة المدمرة مسؤوليتنا جميعا، لانها تمس حاضرنا ومستقبلنا، وقد تكون عائلاتنا ذاتها ضحية هذه الأنشطة الاجرامية، ومهمة الكشف عن المتوطين فيها لردعهم وعزلهم مسؤولية اجتماعية عامة.

ويمكن لمتابعي صحيفة جسر ارسال مزيد من المعلومات عن المتورطين في تجارة المخدرات وانشطتهم، ليصار إلى نشرها بعد دراستها والتحقق منها.

وذلك بارسال رسالة لاي من صفحات جسر الرئيسية أو المحلية، وعلى البريد المخصص: [email protected]

(يتبع في ثلاثة أجزاء أخرى)

قد يعجبك ايضا