اشتباكات بين النظام وقسد في عين عيسى

أعادت قوات النظام انتشارها في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، بعد اشتباك مسلح مع “قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت مصادر “المدن”، إن قوات النظام تمركزت في “اللواء 93″، وانسحبت من بعض الحواجز في محيط عين عيسى، بعد اشتباكات مع “قسد”، يبدو أن التراجع الأميركي عن الإنسحاب قد تسبب بها. واستخدمت في الاشتباكات الرشاشات الثقيلة، واستمرت طيلة ليل الجمعة/السبت.

وكانت قوات النظام دخلت بلدة عين عيسى، منتصف تشرين الأول، عقب اتفاق مع “قسد” لمواجهة فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركية، إثر انسحاب القوات الأميركية من البلدة. وكان يفترض أن تنشر قوات النظام حواجزها في محيط عين عيسى، وأن تسير دوريات مع “قسد” على الطريق الدولي M4، لكنها عادت وتجمعت في “اللواء 93”.

وانشأت القوات الأميركية في عين عيسى قاعدة عسكرية في العام 2016، إبان حربها على تنظيم “الدولة الإسلامية”، قبل أن تنسحب منها في 13 تشرين الأول، بعد إطلاق تركيا عملية “نبع السلام” ضد “قوات سوريا الديموقراطية”. وظلت بلدة عين عيسى تعتبر عاصمة “الإدارة الذاتية” الكردية، إلى أن اقتربت منها قوات “الجيش الوطني” وباتت على أطرافها الشمالية.

وأضافت مصادر “المدن”، أن أربع شاحنات تحمل ذخائر واسلحة دخلت إلى “اللواء 93″، قادمة من مناطق سيطرة النظام عبر مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة “قسد” غربي الرقة.

ويعتبر دخول قوات النظام إلى بلدة عين عيسى هو الأول منذ سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عليها في العام 2014 التي هزمت قوات النظام في “اللواء 93”. وكان النظام قد أقام “اللواء 93″، بعيد انسحاب قواته من لبنان في عام 2005.

وفي السياق ذاته، قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ”قسد” قرب قرية خربة الفرس غربي مدينة تل أبيض بأربع قذائف، بعد محاولة تسلل للأخيرة إلى مواقع “الجيش الوطني”.
المصدر-المدن
قد يعجبك ايضا