اغتيال قيادي سابق في “جيش الثورة” بمحافظة درعا

ياسر الدنيفات

جسر: متابعات:

قضى القيادي السابق في الجيش الحر “ياسر إبراهيم الدنيفات” الملقب بـ “أبي بكر الحسن” متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه، مساء يوم الأحد، في مدينة جاسم شمالي درعا،.

وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن مجهولين استهدفوا “الحسن” مع ابن عمه “عدنان يوسف الدنيفات” الذي قتل على الفور، بالرصاص المباشر في مدينة جاسم، فيما نقل “ياسر الدنيفات” إلى مستشفى الصنمين العسكري، لكنه توفي متأثراً بجراحه.

عدنان الدنيفات

ويعتبر ” أبو بكر الحسن” من أبرز الأشخاص الذين أثاروا جدلاً واسعاً إثر مشاركته في عملية التفاوض، إبان سيطرة النظام على المحافظة، حيث طرأت تحولات كثيرة في مواقفه.

و”الحسن” من مواليد مدينة جاسم، عام (1984)، حاصل على إجازة في الكيمياء، وماجستير في الإدارة، ومع انطلاقة الثورة السورية، أصبح قائداً لـ “لواء الحسن بن علي” في مدينة جاسم، ومن ثم انضم إلى “جيش الثورة”، مع لوائه الذي شكله وذلك مطلع عام 2016، إلى أن صار المتحدث الرسمي باسم “جيش الثورة”.

وعقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا باتفاقية التسوية، أصبح عضواً في اللجنة المركزية، وفاوض الروس كوكيل عن أهالي منطقة الجيدور.

وتعرض الدنيفات لمحاولة اغتيال سابقة، في أواخر شهر تشرين الثاني من عام 2019، حيث فجر مجهولون عبوة ناسفة أثناء مروره على طريق جاسم ـ عين التنية، إلا أنه نجا منها، إلى أن توفي يوم الأحد.

 

 

قد يعجبك ايضا