الأمم المتحدة تطالب بدخول المعدات الطبية إلى سوريا

جسر: متابعات:

عبرت الأمم المتحدة عن قلقها حيال الوضع الصحي في سوريا، وعن تخوفها من طريقة التعاطي مع أزمة فايروس كورونا الذي يجتاح العالم.

وأفاد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس الأربعاء، إن المأساة في سوريا تظهر بعد تسع سنوات من الحرب، أهلكت نظام الرعاية الصحية في البلاد”، موضحاً أن اختبارات الفحص للفيروس المستجد محدودة للغاية.

وطالب لوكوك بضرورة السماح بدخول اللوازم والمعدات الطبية الأساسية إلى البلاد، وخلال جلسة استماع لمجلس الأمن الدولي دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.

وقال بيدرسون إنه “مع نزوح الملايين من الأشخاص إلى أماكن مكتظة وبدون مرافق صرف صحي مناسبة، لا يمكننا التوقع من سوريا أن تتعامل مع أزمة تشكل صعوبة حتى لأغنى الدول.

وأوضح أن الجهود تبذل لإقامة مناطق عزل في مخيمات النازحين والمرافق الصحية في سوريا، لكن التدابير التي تهدف إلى احتواء الفيروس لها بالفعل آثار جانبية مثل الارتفاع الشديد في أسعار المواد الغذائية في بعض المناطق.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد خصصت 35 مليون دولار ضمن برنامج مساعدة لشمال غرب سوريا، بهدف مواجهة فايروس كورونا المستجد، يشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظة حلب.

قد يعجبك ايضا