جسر – متابعات
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، التوصل إلى تفاهم مع حكومة نظام الأسد، على استمرار استخدام معبر “باب الهوى” إضافة إلى معبرين آخرين مع تركيا، لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بالتفاهم الذي تم التوصل إليه يوم أمس بين الأمم المتحدة ونظام الأسد، بشأن استمرار استخدام معبر باب الهوى الحدودي، خلال الأشهر الستة المقبلة، بهدف إيصال المساعدات.
كما رحب غوتيريش بتمديد النظام تفويض الأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلام والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وموافقته على توصيل المساعدة عبور خطوط الصراع داخل سوريا في سرمدا وسراقب، خلال الأشهر الستة القادمة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن التفاهم يوفر أساساً قانونياً يسمح للأمم المتحدة وشركائها بإجراء عمليات إنسانية عبر “باب الهوى”، الخاضع لسيطرة المعارضة.
وبيّن أن التفاهم يأتي في أعقاب الانخراط بين وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، وحكومة النظام، بهدف السماح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود، بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالتعامل مع جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات بطريقة تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة.