الإعلام الروسي يتحدث عن استئناف معركة إدلب بعيد إلغاء زيارة الوفد الروسي لأنقرة

جسر: متابعات:

قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن مصدرا ميدانياً تابعاً للنظام قد أكد لها جاهزية قوات النظام لبدء معركة ادلب، وإن “المهلة الإضافية التي منحتها روسيا للجانب التركي بهدف فتح الطريق الدولي (M4) بطريقة سلمية انتهت يوم (الأحد)”، مشيرة إلى أن تعزيزات ضخمة وصلت إلى جيش النظام عند خطوط التماس جنوب إدلب.

 

ونقل مراسل  الواكلة عن المصدر، قوله إن “جيش النظام أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور التماس مع (المجموعات الإرهابية) المسلحة بريف إدلب خلال الآونة الاخيرة، وذلك تبعا للتطورات الميدانية التي تجري على هذه الجبهة، وخاصة أن المجموعات المسلحة وعلى رأسها (هيئة تحرير الشام) والمسلحين الأجانب الذين يعملون تحت مسمى (الحزب الإسلامي التركستاني) باتوا ينفذون بشكل شبه يومي هجمات منظمة على مواقع الجيش السوري في سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي”.

الجيش السوري يصطاد انتحاريا مع عربته ويدفن هجوما بلحظاته الأولى شمال حماة

وأضاف المصدر  “نحن على تنسيق عالي المستوى مع الجانب الروسي الذي ذهب إلى النهاية مع الجانب التركي من خلال مهلة إضافية انتهت اليوم لفتح الطريق الدولي M4 بطريقة سلمية، لكن على ما يبدو فإن الاتراك غير جديين في معالجة هذا الأمر، ولم يستطيعوا ضبط المجموعات المسلحة على أقل تقدير، لا بل على العكس، إذ تصلنا معلومات مؤكدة أن الدعم التركي ما زال مستمر لهذه الفصائل بالسلاح والعتاد وهذا الأمر لا يروق لا للقيادة السورية ولا للجانب الروسي”.

وعن احتمال استئناف عمل عسكري في ريف ادلب قريبا، أكد المصدر أن “هذا الأمر بات واقعا فالجيش السوري لن يبقى في موقع الدفاع أمام هذه الخروقات المتكررة شبه اليومية، ونحن في الوقت الراهن نضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل العسكري بالتنسيق مع الحلفاء على الأرض، فالمجموعات المسلحة وداعمها التركي لا يفهمون إلا لغة السلاح، ونحن جاهزون للتحاور بهذه اللغة”.

وكشف المصدر عن أن “مناطق استراتيجة يجب أن تكون تحت سيطرة الجيش السوري في المرحلة المقبلة، ومنها جبل الزاوية بريف إدلب وما تبقى من سهل الغاب بريف حماة، وهي الهدف التالي للجيش السوري”.

وعن موعد بدء العمل العسكري، فضل المصدر عدم تحديد موعد دقيق، مشيرا إلى أن جيش النظام يعمل ضمن معطيات وخطط عسكرية حيث يفرض الواقع الميداني بعض المتغيرات، مستدركاً “لكن يمكننا القول أن معركة إدلب باتت على الأبواب”.

ويبدو أن هذه التصريحات التي يطلقها الاعلام الروسي، تأتي في سياق معركة في الكواليس، حول بعض الترتيبات للمسألة السورية، إذا يأتي بعد الغاء زيارة مشتركة لتركيا، لكل من وزيري الدفاع والخاجية الرووسين، كانت مقررة أمس الأحد، وتؤكد هذه التسريبات الروسية المتعمدة في هذا الوقت إن ثمة خلافات بين الطرفين، وترمي ارسال رسائل معينة إلى الجانب التركي.

عاجل: وسائل إعلام: إلغاء زيارة الوفد الروسي إلى تركيا

من ناحية أخرى، شكلت اربع فصائل جهادية رافضة للاتفاق الروسي التركي، غرفة عمليات مشتركة، اسمتها “واثبتوا”، تأتي في سياق الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية في ادلب على نطاق واسع.

فصائل رافضة لـ “اتفاق موسكو” تشكل غرفة عمليات جديدة “فاثبتوا”

قد يعجبك ايضا