الشيخ سارية الرفاعي يوجه رسالة لبشار الأسد مذكراً إياه بنصيحة سابقة (فيديو)

جسر: متابعات:

نشر الشيخ السوري سارية الرفاعي، رسالة صوتية مسجلة عبر صفحته في”فيس بوك” موجهاً إياها للشعب السوري وبشار الأسد، والمجتمع الدولي، مذكراً بشار الأسد بنصائح سابقة قدمها لها، ناشراً مقاطع مصورة له أثناء خطبته من قلب دمشق يدعو من خلالها إلى التعامل مع الشعب السوري كشعب وليس كعصابات مسلحة.

وقال الرفاعي في رسالته “قبل ايام وصل تصنيف شعبنا في هيئة الامم الى مرتبة افقر شعوب الارض قاطبةً، ثمانون بالمئة تحت خط الفقر، لقد عشتُ عمراً مديداً في هذه الحياة و لم أسمع بهذا الوصف لشعبنا و أمتنا يوماً في حياتي (أفقرُ شعوب الأرض) “.

وتساءل الرفاعي “ما الذي حل بأرضنا حتى وصلنا الى هذا الموصل ؟!ما الذي حل بعملتنا ، ما الذي حل باقتصادنا ، ما الذي تسبب بهذا الانهيار ؟؟!”.

واستعرض الرفاعي احتمالات الانهيار الاقتصادي  فقال “أتراه التقاعس و الكسل و عدم حب العمل ؟! . لا و الله فشعبنا ليس له مثيلٌ بهمته و دأبه في العمل، اتُراها قلة الموارد و الشحّ في ثروات الأرض؟؟ لا و الله فأرضنا غنيةٌ بالمياه و المعادن والثروات ، اتراها الثورة ؟؟! التي انتفض فيها الشعب على الظلم و القهر و الفساد ؟!! لا وربّكم فعدالة السماء محالٌ أن تعاقبَ و تفقِر شعباً لمجرد أنه زأرَ بكلمة الحق بوجه الظالم الفاسد “.

وخاطب الرفاعي المؤيدين للنظام “أي ظلم يعيشه المؤيدون حين يبررون هذا الفشلَ تلو الفشلِ تلو الفشل لهذا النظام و لا يجرؤون على قول كلمة الحق بوجه رأس النظام بشار الأسد و حاشيته من فروع الامن .؟! يخدعون انفسهم بجرأة موهومة ضد وزير أو مسؤول أو حتى رئيس حكومة . كفاكم هراءً و ضحكا على أنفسكم و إخوانكم، المسؤولُ الاكبر هو بشار الاسد . الرجل الاخطر هو بشار الاسد . الآفة العظمى التي حلت بنا هي بشار الأسد” .

وتوجه برسالته لبشار الأسد قائلاً “آن أوان أن ترحل .. آن أوان أن ترحم مؤيديك قبلَ معارضيك، آن أوانُ أن تعلم أن التاريخ قد سجل أن السوريين افتقروا في عهدك، و أن شباب سورية تهجرت في عهدك، وأن السجون امتلأت في عهدك، وأن مليون سوري فقدوا حياتهم في عهدك فتباً لهذا العهد المليء بكل ما هو قميء” .

وذكر الرفاعي بشار الأسد بنصيحة قدمها له في الماضي فأضاف “أتذكر يا بشار الاسد يومَ طلبت مني أن أسدي إليك النصيحة، ورجوتني و أخي الشيخ أسامة أن نهدئ البلادَ و الشباب الثائر ، وطلبت منا أن نذهب إلى درعا فأسدينا لك النصيحةَ يومها وقلنا لك قولاً لينا، طالبناك أن تكف يد الأمن عن ملاحقة المتظاهرين و اعتقالهم ، نصحناك أن تعتذر لأهل درعا و حوران، قلنا لك لا تقابل غضب الشارع بقمع المتظاهرين لا تقابل مطلب الكرامة بالاذلال و الإَهانة، فما كان منك إلا أن أرسلت الجند و العسكر ليقتلوا ويفتكوا ويسفكوا الدماء ظلما و إثما و عدوانا”.

وأكد الرفاعي أن تصرف الأسد القمعي حينها دفعه لمعرفة أن لا فائدة من النصح أو القول اللين فقال “فما كان مني ألا إن وقفت في محرابي في دمشق، وأرسلت لك التحذير الأخير بأنك تقود البلاد إلى هاوية الدمار، و أن سورية لن تهدأ ما دمتم مصرين على هذا التصعيد، قتلتم و دمرتم و ألصقتم التهمة بعصابات موهومة، و انت تعلم علم اليقين أنك المسؤول الأول والأخير عن كل ما جرى، و قد حذرتك حينها بالكلمة الصريحة الواضحة يوم كانت الأحداث في بداياتها”.

رسالة مسجلة من الشيخ سارية الرفاعي إلى الشعب السوري .١١/٦/٢٠٢٠بسم الله الرحمن الرحيم و به نستهدي و نستعين قبل ايام وصل تصنيف شعبنا في هيئة الامم الى مرتبة افقر شعوب الارض قاطبةً ."ثمانون بالمئة تحت خط الفقر" .لقد عشتُ عمراً مديداً في هذه الحياة و لم أسمع بهذا الوصف لشعبنا و أمتنا يوماً في حياتي .(أفقرُ شعوب الأرض) .ما الذي حل بأرضنا حتى وصلنا الى هذا الموصل ؟! ما الذي حل بعملتنا ، ما الذي حل باقتصادنا ، ما الذي تسبب بهذا الانهيار ؟؟!أتراه التقاعس و الكسل و عدم حب العمل ؟! . لا و الله فشعبنا ليس له مثيلٌ بهمته و دأبه في العمل.اتُراها قلة الموارد و الشحّ في ثروات الأرض؟؟ لا و الله فأرضنا غنيةٌ بالمياه و المعادن والثروات .اتراها الثورة ؟؟! التي انتفض فيها الشعب على الظلم و القهر و الفساد ؟!! لا وربّكم فعدالة السماء محالٌ أن تعاقبَ و تفقِر شعباً لمجرد أنه زأرَ بكلمة الحق بوجه الظالم الفاسد .ما الذي وصل بنا إلى هذا الموصل و هذا الوصف المؤلم .؟؟!اقول لا حول ولا قوة الا بالله..اي إصرار عند بني البشر يجعل الكرسي و التمسك به أغلى من وطن و شعبٍ بأكمله. ؟!أي ظلم يعيشه المؤيدون حين يبررون هذا الفشلَ تلو الفشلِ تلو الفشل لهذا النظام و لا يجرؤون على قول كلمة الحق بوجه رأس النظام بشار الأسد و حاشيته من فروع الامن .؟!يخدعون انفسهم بجرأة موهومة ضد وزير أو مسؤول أو حتى رئيس حكومة . كفاكم هراءً و ضحكا على أنفسكم و إخوانكم . المسؤولُ الاكبر هو بشار الاسد . الرجل الاخطر هو بشار الاسد . الآفة العظمى التي حلت بنا هي بشار الأسد .اتوجه اليك يا بشار و إياك أعني .آن أوان أن ترحل .. آن أوان أن ترحم مؤيديك قبلَ معارضيك . آن أوانُ أن تعلم أن التاريخ قد سجل أن السوريين افتقروا في عهدك ، و أن شباب سورية تهجرت في عهدك . و أن السجون امتلأت في عهدك و ان مليون سوري فقدوا حياتهم في عهدك فتباً لهذا العهد المليء بكل ما هو قميء .أتذكر يا بشار الاسد يومَ طلبت مني أن أسدي إليك النصيحة ، و رجوتني و أخي الشيخ أسامة أن نهدئ البلادَ و الشباب الثائر ، و طلبت منا أن نذهب إلى درعا فأسدينا لك النصيحةَ يومها و قلنا لك قولاً لينا. طالبناك أن تكف يد الأمن عن ملاحقة المتظاهرين و اعتقالهم ، نصحناك أن تعتذر لأهل درعا و حوران ، قلنا لك لا تقابل غضب الشارع بقمع المتظاهرين لا تقابل مطلب الكرامة بالاذلال و الإَهانة ، فما كان منك إلا أن أرسلت الجند و العسكر ليقتلو و يفتكوا و يسفكوا الدماء ظلما و إثما و عدوانا ، هنا وجدت بأن لا مجال لنصحك أو للقول اللين معك فما كان مني ألا إن وقفت في محرابي في دمشق و أرسلت لك التحذير الأخير بأنك تقود البلاد إلى هاوية الدمار و أن سورية لن تهدأ ما دمتم مصرين على هذا التصعيد ،،،،مقطع فيديو من خطبة الفجر بعد دخول الجيش الى حماة ٢٠١١ ،،،،قتلتم و دمرتم و ألصقتم التهمة بعصابات موهومة ، و انت تعلم علم اليقين أنك المسؤول الأول و الأخير عن كل ما جرى ، و قد حذرتك حينها بالكلمة الصريحة الواضحة يوم كانت الأحداث في بداياتها ،،،،فيديو ثاني من خطبة الفجر ،،،،قتلتَ العباد و بِعت البلاد و جلبت المحتل و شردت الشعب و أفقرت اليوم من بقي منهم مرابطاً في أرض الوطن ." *(أفقرُ شعوب الارض ، و العملة الى انهيار ..* "..ماذا فعلتم؟؟ ماذا فعلت يا بشار الاسد ؟ و كيف تصرفتم بعد هذا النكبة التي سبقتها نكبات و نكسات ؟توقعت أن تفتحوا الأبواب للمساعدات و المعونات دون قيود او تدخلات .توقعت أن نشاهد قراراً يقضي بالعفوِ عن السجناء السياسيين و المعارضين ليعيلوا ابناءهم و اسرهم في هذه الازمة العاصفة رحمة بهم لتحول بينهم و بين بركانهم الذي يغلي تجاهكم .ظننت ان يفسح النظام المجال للخبراء الاقتصاديين و رجال الأعمال السوريين ممن أبعدهم أو استبعدوا كل هذه السنين ، ان يدخلوا ليضعوا قدراتهم و خبراتهم في انقاذ العملة الايلة للانهيار .لكن . عبثاً أن نرى الحكمة ممن حُرم الحكمة من أساسها فأودى بالبلاد و العباد الى هذه الهاوية ولا زال مستمرا . بشار الاسد انت تعلم علم اليقين انني نذرت حياتي طول عمري لمساعدة شعبنا الكريم من خلال المشاريع العملاقة التي أقمناها في بلادنا ليستفيد منها شعبنا بكل أطيافه دون تمييز عبر سنوات مديدة ولا منة منا عليهم .انت تعلم أن شعبنا المهجر فيه المئات بل الآلاف من رجال الخير و مؤسسات الخير التي لا يحول بينها و بين مد يد العون لأهلها في محنتهم اليوم إلا سطوتُك الظالمة و محاسبتُك اللاحقة لكل مستفيد منهم ،فأنا أطالب المجتمع الدولي أن يرغم النظام على فتح المعابر الآمنة لإيصال هذه المساعدات العاجلة بإشراف مباشر من مانحيها و باذليها دون السماح لعصابات النظام أن يسرقوا شيئا منها.و لشعبنا السوريِّ اخضع بالقول : ابنائي و اخوتي و أحبتي.. لا ينبغي ان نقنَط . لا ينبغي أن يتسلل اليأسُ ليسيطر على نفوسنا و صدورنا .فيروسُ اليأس اذا تسلل الى النفوس و اجتَاح شعبا من الشعوب فسيفتك بصغار السن قبل كبارهم .صدقوني يا اخوتي بلادُنا بخير و لم و لن تسقط باذن الله .*لن نحمل الوهن من تقارير الأمم* التي تقرر اننا اصبحنا افقر الامم أم اغناها .لن ننتظر الليرة التي فقدت حسها و بركتها من لحظة أن وضعوا صور الظالمين المجرمين عليها .لن ننتظر النفط الذي تَعَاوَر الناهبون على نهبه عبر عقود .بلادُنا فيها خيرات جليلة . بلادنا فيها خبراتٌ و معارفُ عظيمة و الخير آتٍ لا محالة .مئات الالاف من خلص شبابنا تهجروا و تفرقوا و تبعثروا في جنبات العالم عبر ٩ سنوات ليعودوا الى اهليهم و بلدهم و وطنهم باذن الله لبنائه و تعميره بما اكتسبوه من مال و علم و خبرة اخذوها من شعوب العالم .لا تقلقوا يا اخوتي و اخواتي فالخير قادم . لئن فقدنا حظا كبيرا من اقتصادنا بسبب ليرة الاسد و إبنه فإن أبناءكم في الخارج مَعقدُ الأمل فيهم . أقسم لكم انني أرى الحماسةَ في عيونهم ، ألتقي العشرات منهم يأتونني في كل يوم و قلوبهم تهفوا للعودة الى ارض الوطن . تجارا و طلاباً و علماءً و ادباءً و ممثلين و مثقفين و مهندسين .لا أزعم انهم جميعا سيعودون . لكن نصفهم أو ربعهم يكفي -إي وربكم – لبناء دولة وبلدٍ سنرفع رؤوسنا بها في مستقبل الايام و ستذكرون ما اقول لكم .أما عمُرت اليابان بعد ان حطمتها القنابل النووية ؟ اما نهضت المانيا بعد أن أنهكتها الحرب العالمية ؟! أما وصلت حدود دولة رسول الله الى اقصى بقاع الارض شرقا عند كسرى و غربا عند قيصر ؟ بعد ان حوصر النبي في شعب ابي طالب و جاع معه الصحابة حتى روى سعد بن ابي وقاص انه خرج ذات يومٍ لقضاء حاجته فسمع قعقعةً تحت البول فنظر فاذا هي قطعة من جلد بعير قال فغسلتها ثم احرقتها ثم دققتها فسففتها فاعانتني ثلاثة ايام .الخير قادم بإذن الله و شبابنا في داخل الوطن و خارجه عليهم معقد الأمل بتوفيق الله ……….. و الى أهل السويداء أوجه الحديث و الخطاب فأقول .. بوركت ثورتكم و انتفاضتكم . بوكت غيرتكم على اخوانكم و اهليكم و ابناء وطنكم . فاهل السويداء ما عرفنا منهم الا الكرامة و الشهامة و الاباء .* أما اطياف الوطن من علويين و مسيحيين و شيعة و أرمن و اكراد .. اقول و أؤكد أن الحق لا بد أن يحِق و ان الظالم زائل لا محالة . و أن مصيرنا و إياكم هو وطنٌ يجمعنا لا ظالم يقهرنا و تاريخنا و اياكم يشهد لنا ولكم اننا لم نشهد نزعة طائفية بيننا و بينكم الا نزعةٌ يزكيها النظام لانه المستفيدُ منها . فلا تكونوا عونا له على مراده و بغيته و قولو كلمة الحق بوجهه . و اقول قولي هذا و الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين .

Publiée par ‎الشيخ سارية عبد الكريم الرفاعي ( الصفحة الرسمية )‎ sur Jeudi 11 juin 2020

وأضاف “ماذا فعلتم؟؟ ماذا فعلت يا بشار الاسد ؟ و كيف تصرفتم بعد هذا النكبة التي سبقتها نكبات و نكسات ؟ توقعت أن تفتحوا الأبواب للمساعدات و المعونات دون قيود او تدخلات، توقعت أن نشاهد قراراً يقضي بالعفوِ عن السجناء السياسيين والمعارضين ليعيلوا ابناءهم و اسرهم في هذه الازمة العاصفة رحمة بهم لتحول بينهم و بين بركانهم الذي يغلي تجاهكم”

وتابع ” ظننت ان يفسح النظام المجال للخبراء الاقتصاديين و رجال الأعمال السوريين ممن أبعدهم أو استبعدوا كل هذه السنين ، ان يدخلوا ليضعوا قدراتهم و خبراتهم في انقاذ العملة الايلة للانهيار ، لكن عبثاً أن نرى الحكمة ممن حُرم الحكمة من أساسها فأودى بالبلاد و العباد الى هذه الهاوية ولا زال مستمراً”.

وأردف مذكراً الأسد “بشار الاسد انت تعلم علم اليقين انني نذرت حياتي طول عمري لمساعدة شعبنا الكريم، من خلال المشاريع العملاقة التي أقمناها في بلادنا ليستفيد منها شعبنا بكل أطيافه، دون تمييز عبر سنوات مديدة ولا منة منا عليهم ، انت تعلم أن شعبنا المهجر فيه المئات بل الآلاف من رجال الخير و مؤسسات الخير التي لا يحول بينها و بين مد يد العون لأهلها في محنتهم اليوم إلا سطوتُك الظالمة و محاسبتُك اللاحقة لكل مستفيد منهم”.

ووجهة الرفاعي رسالة للمجتمع الدولي قائلاً “أطالب المجتمع الدولي أن يرغم النظام على فتح المعابر الآمنة لإيصال هذه المساعدات العاجلة، بإشراف مباشر من مانحيها و باذليها دون السماح لعصابات النظام أن يسرقوا شيئا منها”.

وختاماً وجهه كلامه للشعب السوري قائلاص “لا ينبغي ان نقنَط ، لا ينبغي أن يتسلل اليأسُ ليسيطر على نفوسنا و صدورنا،
فيروسُ اليأس اذا تسلل الى النفوس و اجتَاح شعبا من الشعوب فسيفتك بصغار السن قبل كبارهم ،صدقوني يا اخوتي بلادُنا بخير و لم و لن تسقط باذن الله “.

وأضاف “لن نحمل الوهن من تقارير الأمم التي تقرر اننا اصبحنا افقر الامم أم اغناها، لن ننتظر الليرة التي فقدت حسها و بركتها من لحظة أن وضعوا صور الظالمين المجرمين عليها، لن ننتظر النفط الذي تَعَاوَر الناهبون على نهبه عبر عقود، بلادُنا فيها خيرات جليلة، بلادنا فيها خبراتٌ و معارفُ عظيمة و الخير آتٍ لا محالة”.

وبشر السوريين قائلاً “لا تقلقوا يا اخوتي و اخواتي فالخير قادم، لئن فقدنا حظا كبيرا من اقتصادنا بسبب ليرة الاسد و إبنه فإن أبناءكم في الخارج مَعقدُ الأمل فيهم، أقسم لكم انني أرى الحماسةَ في عيونهم ، ألتقي العشرات منهم يأتونني في كل يوم وقلوبهم تهفوا للعودة الى ارض الوطن، تجارا و طلاباً و علماءً و ادباءً و ممثلين و مثقفين و مهندسين” .

وأضاف “لا أزعم انهم جميعا سيعودون، لكن نصفهم أو ربعهم يكفي -إي وربكم – لبناء دولة وبلدٍ سنرفع رؤوسنا بها في مستقبل الايام و ستذكرون ما اقول لكم” .

كما خاطب الرفاعي أهالي السويداء بالقول “بوركت ثورتكم و انتفاضتكم، بوركت غيرتكم على اخوانكم و اهليكم و ابناء وطنكم . فاهل السويداء ما عرفنا منهم الا الكرامة و الشهامة و الاباء”.

وأضاف “أما اطياف الوطن من علويين و مسيحيين و شيعة و أرمن و اكراد، اقول و أؤكد أن الحق لا بد أن يحِق و ان الظالم زائل لا محالة، و أن مصيرنا و إياكم هو وطنٌ يجمعنا لا ظالم يقهرنا و تاريخنا و اياكم يشهد لنا ولكم اننا لم نشهد نزعة طائفية بيننا و بينكم الا نزعةٌ يزكيها النظام لانه المستفيدُ منها، فلا تكونوا عونا له على مراده و بغيته و قولو كلمة الحق بوجهه . و اقول قولي هذا و الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين” .

والشيخ الرفاعي من مواليد دمشق عام 1948، والده العلّامة المربي عبد الكريم الرفاعي، تخرج من معهد الجمعية الغراء ودَرَسَ فيها المراحل الدراسية كلها, حتى نال الشهادة الثانوية منها عام 1966، سافر الشيخ بعد ذلك إلى مصر والتحق بالأزهر الشريف, وتخرّج مِنْ كلية أصول الدين عام 1977, ثم حصل على الماجستير في التفسير عام 1974، تتلمذ عدة سنوات على الشيخ أبي اليسر عابدين مفتي الجمهورية العربية السورية وأخذ عنه العربية والفقه الحنفي.

أسس مركز زيد بن ثابت لخدمة الأنشطة القرآنية حرصاً منه على متابعة النهضة القرآنية في دمشق.

قد يعجبك ايضا