الكشف عن جريمة قتلٍ عمرها 3 سنوات في ريف دمشق

جسر – متابعات

كشفت شرطة “صجنايا” في محافظة ريف دمشق، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام، عن جريمة قتلٍ وقعت قبل ثلاث سنوات.

ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أنّ الجناة، “خططوا لسرقة الضحية واستدرجوه خارج أسوار مزرعته وقاموا بقتله.

وفي تفاصيل القصة: “في عام 2018م وقعت جريمة قتل في محلة صحنايا بريف دمشق راح ضحيتها صاحب مزرعة يدعى (محمد. ض)، وذلك على يد أشخاص مجهولين قاموا بإطلاق عيارات نارية عليه أمام سور مزرعته وسلبوه أمواله ومصاغ زوجته.

ونتيجة الاستمرار في البحث عن الفاعلين، وبعد توافر معلومات وأدلة لدى شرطة ناحية صحنايا حول تورط شخص من أهالي صحنايا يدعى (راضي. ز) وصديقته المدعوة (ميساء. ش) بالجريمة، قامت شرطة الناحية بإلقاء القبض عليهما ومصادرة بندقيتين حربيتين من المقبوض عليه، وبالتحقيق معهما اعترفا بأنهما قاما بالتخطيط المسبق للسطو على مزرعة المغدور وقتله وسلبه أمواله بعد علم المقبوض عليها ( ميساء ) أن المغدور يقوم بإخفاء أموال من تجارته في مزرعته المذكورة، حيث قاما بإحداث ضوضاء عند سور المزرعة وعندما خرج لاستكشاف الأمر أطلقوا النار عليه من بندقية حربية وأردوه قتيلاً وسلبا جواله وأمواله وبعد قيامهما بقتله أقدمت المدعوة (ميساء) على تكبيل زوجته والاعتداء عليها بالضرب وسلبها مصاغها الذهبي وجوالها.
الجدير ذكره، أنّ المحاسبة وغياب القانون، إضافة إلى انتشار المحسوبيات، أدت إلى الانتشار الواسع للجريمة الجنائية، والتي يرتكب أغلبها بهدف السرقة، تساعد على ذلك الظروف المعيشية القائمة في مناطق سيطرة النظام، والتي ساهمت في انتشار الجريمة.
قد يعجبك ايضا