الميليشيات الإيرانية تنشئ نقطة عسكرية راصدة لطريق دير الزور- الحسكة

أنشأت مليشيات الحرس الثوري الإيراني، نقطة عسكرية جديدة لها في بلدة حطلة على مدخل مدينة دير الزور شرقي سورية، في وقت عيّنت فيه مليشيات “الدفاع الوطني” قائداً جديداً لها في ريف دير الزور الغربي.

جسر:متابعات:

أنشأت مليشيات الحرس الثوري الإيراني، نقطة عسكرية جديدة لها في بلدة حطلة على مدخل مدينة دير الزور شرقي سورية، في وقت عيّنت فيه مليشيات “الدفاع الوطني” قائداً جديداً لها في ريف دير الزور الغربي.
وقالت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، إنّ مليشيات “الحرس الثوري” الإيراني أنشأت، أمس الثلاثاء، نقطة عسكرية لها في أطراف بلدة حطلة على المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، ودعمتها بالعناصر والعتاد العسكري.
وبحسب المصادر، رفع عناصر المليشيات أعلاماً ولافتات عليها عبارات وصور رموز دينية، ومارسوا شعائر دينية تُسمى “اللطميات” على أنغام بصوت عالٍ.
وذكرت المصادر أنّ النقطة ستشرف على طريق دير الزور الحسكة، وذلك يعني أن النقطة وُضعت من أجل فرض مبالغ مالية على عابري الطريق، وخاصة من التجار الذين يعملون بين مناطق النظام السوري ومناطق “قوات سورية الديمقراطية” (قسد).
وأكدت المصادر أن مليشيا “الباقر” التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني تسيطر على منطقة حطلة وتنفذ اعتقالات لمن يخالفها في المنطقة، وكانت قد أقامت، في الثاني من سبتمبر/ أيلول الجاري، مراسم احتفالاً بـ”عاشوراء”، وأجبرت الأهالي على حضورها.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، عن تعيين مليشيات “الدفاع الوطني” قائداً جديداً لها في قطاع ريف دير الزور الغربي، ويُدعى أبو نزار، وذلك خلفاً للقائد السابق نزار الخرفان الذي قتل بهجوم من مجهولين في المنطقة.
وفي نهاية أغسطس/ آب الماضي، كانت قد أفادت مصادر، لـ”العربي الجديد”، بأنّ مجهولين هاجموا دورية للمليشيات بالقرب من بلدة المسرب غرب دير الزور، ما أدى إلى مقتل مجموعة من العناصر، ومعهم قائد الدفاع الوطني في ريف دير الزور الغربي، الذي يشغل أيضاً منصب نائب القائد العام للدفاع في دير الزور.
وبحسب المصادر، فإنّ التعيين الجديد، هذا الأسبوع، جاء عقب اجتماع بين قياديي المليشيات في المنطقة، الذي أفضى أيضاً إلى إعادة توزيع نقاط تمركز المليشيات في المنطقة، التي تعمل تحت إشراف القوات الروسية.
يذكر أنّ مليشيات “الدفاع الوطني” منقسمة في الولاء لإيران وروسيا، وكانت معظم فصائلها قد تحولت أخيراً من الدعم الإيراني ودعم رجال الأعمال الموالين لإيران إلى الدعم الروسي المباشر.
قد يعجبك ايضا