النظام بدأ يئن: هناك نقص بعدد المنافس ولا يمكننا إعطاء تطمينات

جسر: متابعات:

أكدت وزارة الصحة التابعة للنظام، أن هناك صعوبات كبيرة بتأمين المنافس، نتيجة العقوبات، ويتم العمل على تخطيها، من خلال التواصل مع الجانب الصيني,

وقال وزير الصحة في حكومة النظام، نزار يازجي، في مؤتمر صحفي، نقله إذاعة المدينة اف ام الموالية، إنه “لا يمكن إعطاء تطمينات لمجرد أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بالفيروس حتى اليوم قليل نظراً لوجود أشخاص دخلوا إلى البلاد عبر معابر غير شرعية، وقد يكونون مصابين أو مخالطين لمرضى وتتم متابعة هؤلاء الأشخاص عبر فرق الترصد”.


وحول تخوف منظمة الصحة العالمية من انتشار كورونا في سورية نظراً لكونها مقصداً للسياحة الدينية، أوضح يازجي أن الوزارة مع هذا التخوف، ولذلك منذ ثلاثة أسابيع تم تعليق السياحة، بشكل عام وإيقاف استقبال الوفود السياحية. 

ولعل حادث الباص الذي وقع اليوم، قرب بلدة الصالحية القريبة من البوكمال، خير دليل على عدم الألتزام، بتلك التعليمات.

وانقلب باص، صباح اليوم، يقل عشرات المواطنين العراقيين الشيعة، المتوجهين إلى مقام السيدة زينب بريف دمشق، والذين دخلوا الأراضي السورية بعد شجار مع عناصر الحرس الجمهوري، وشوهدت سيارات الحشد الشعبي، وهي تقوم بإسعاف المصابين والضحايا، وسط تكتم من قبل النظام حول الخبر.

ولفت وزير الصحة أن الفريق الاستشاري اعتمد في البرتوكول العلاجي ثلاث آليات للعلاج الدوائي وهي (الكلوروكين) وفي سورية نصنعه منذ سنوات ويوجد ما يقارب 6 معامل كما تصنع سورية دواء (أزيثرومايسين) ودواء معتمد آخر هو (الإنترفيرون) إضافة إلى دواء الإيدز وهو متوافر في سورية وهذه الأدوية قدمت للحالات المصابة بسورية وشفيت منها حالتان حتى الآن.


وحول شح المعلومات المقدمة للإعلام اعتبر يازجي أنه لا يوجد شح في المعلومات، أو تعتيم ويتم على الفور الإعلان عن تسجيل أي إصابة بالفيروس أو شفائها أو وفاتها.

قد يعجبك ايضا