(فيديو) انتقاماً من والدها..زوجة عم الطفلة”فاطمة المهاوش” قتلتها ورمتها في مكب النفايات.. القصة كاملة

و أفادت الجانية ز.م في اعترافاتها “أن والد الطفلة كان يضربها ويسبها، وفي إحدى المرات منذ 15 سنة ضربها بشدة ما أدى لتأذيها وخسارة جنينها،وكان دائماً يراودها حلم الانتقام لها ولولدها، وفي يوم الجريمة رأت” سلفتها” تذهب إلى جيرانها، فاستغلت الفرصة وصرخت للفتاة وضربتها على رأسها ثم خنقتها بخيط أحمر، وبعد أن لفظت البنت أنفاسها الأخيرة وضعتها بكيس وحفرت لها في مكان مخصص لرمي روث الحيوانات وطمرت الجثة، ثم نقلتها بعد يومين لمكان بعيد وألقت بها في مصرف للمياه”، إلى أن وجدها أعمامها.

 

جسر: متابعات:

كشفت عناصر قوى الأمن الداخلي في مدينة الرقة، ملابسات جريمة قتل الطفلة “فاطمة المهاوش” البالغة من العمر سبع سنوات، حيث وقعت الجريمة في إحدى القرى التابعة لبلدة الكرامة في ريف الرقة الشرقي، و كشفت التحقيقات أن الجانية هي زوجة عم الضحية وهي في العقد الثالث من العمر.

يقول التحقيق الذي بثته قوى الأمن الداخلي أنه و تاريخ 7 آب الماضي، فقدت والدة الضحية فاطمة طفلتها عند عودتها للبيت الساعة السادسة والنصف، وبحثت عنها في البساتين المجاورة دون جدوى ، ما اضطر أخاها “فهد” للبحث عنها عند أقرانها ولم يجدها، ما استدعى أهل القرية للبحث عنها بصحبة والدها أحمد المهاوش ولكن دون جدوى.

وبعد أن عجز أهل الضحية عن إيجاد طفلتهم قام والدها بإبلاغ مخفر الشرطة، وقام عناصر الشرطة بدورهم بالبحث عن الطفلة الضائعة في المنطقة، لكنهم لم يجدوا لها أثراً، وبعد عدة أيام و أثناء عودة أعمام الطفلة من أرضهم الزراعية حيث يعملون، عثروا على جثتها موضوعة داخل كيس، بعد أن فاحت رائحة الجثة في المنطقة، وعندما اقتربوا من الكيس وجدوا رأس الطفلة خارجه.

تولت قوى الأمن الداخلي التحقيق بالقضية لكشف ملابسات الجريمة التي وقعت بحق الطفلة الصغيرة، توصل المحققون إلى زوجة عم الضحية ، وبعد سلسلة من التحقيقات معها اعترفت بالجريمة التي ارتكبتها بحق ابنة “سلفتها” وذلك نتيجة أحقاد قديمة على والدها.

و أفادت الجانية ز.م في اعترافاتها “أن والد الطفلة كان يضربها ويسبها، وفي إحدى المرات منذ 15 سنة ضربها بشدة ما أدى لتأذيها وخسارة جنينها،وكان دائماً يراودها حلم الانتقام لها ولولدها، وفي يوم الجريمة رأت” سلفتها” تذهب إلى جيرانها، فاستغلت الفرصة وصرخت للفتاة وضربتها على رأسها ثم خنقتها بخيط أحمر، وبعد أن لفظت البنت أنفاسها الأخيرة وضعتها بكيس وحفرت لها في مكان مخصص لرمي روث الحيوانات وطمرت الجثة، ثم نقلتها بعد يومين لمكان بعيد وألقت بها في مصرف للمياه”، إلى أن وجدها أعمامها.

قد يعجبك ايضا