جسر: باريس:
أعلنت مديرية الصحة العامة في فرنسا عن تشخيص ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال ليل أمس الثلاثاء/اﻷربعاء، إحداها لرجل ستيني توفي فور إدخاله قسم الطوارئ في العاصمة باريس.
وتوفي أول فرنسي مصاب بفيروس كورونا المستجد ليل أمس الثلاثاء/الأربعاء عن عمر 60 عاما بعد نقله في “حالة حرجة جدا” إلى مستشفى لابيتيه-سالبيتريير، وفقا لما قاله جيروم سالومون، المدير العام للصحة؛ لترتفع حالات الوفاة في فرنسا جراء المرض إلى اثنتين، حيث سجلت اﻷولى لسائح صيني يبلغ من العمر 80 عاما.
وشُخصت حالة الفرنسي المتوفي أمس كواحدة من ثلاث حالات عدوى جديدة بحسب السلطات الفرنسية، حيث أُدخل أحدها، وهو رجل يبلغ من العمر 55 عاما، إلى وحدة العناية المركزة في أحد مشافي مدينة أميان، شمال العاصمة باريس، فيما لم تظهر أي أعراض مقلقة على المصاب الثالث، 36 عاما، بعد فحصه في أحد مشافي مدينة ستراسبورغ شرقا، عقب عودته من الشمال اﻹيطالي الذي يشهد انتشارا للمرض.
وبذلك ترتفع حصيلة الحالات المشخصة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في فرنسا إلى 17 حالة منذ تفشي الوباء الذي أسفر عن 2500 إصابة وأكثر من 40 وفاة خارج الصين.
ورغم تزايد حالات اﻹصابة في الشمال اﻹيطالي أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية استمرارها بتسيير رحلاتها إليه بانتظام، وترك الخيار للعملاء بإلغاء أو تأجيل الرحلات دون رسوم إضافية.
وفيما تغرق الشركات المصنعة للأقنعة الطبية في الطلبات المتزايدة، أعلنت جهات حكومية فرنسية عن طلب عشرات الملايين منها لأخصائيي الرعاية الصحية في البلاد، في ظل فقدانها من الصيدليات خلال اليومين الماضيين.
وصرح جيرالد هيليز، المدير العام لمجموعة كولمي هوبن للمواد الطبية، عن تسليمهم بضعة ملايين من اﻷقنعة للحكومة الفرنسية وأن العدد سيصل إلى عشرات الملايين، وأشار لتزايد الطلب الذي وصل إلى 500 مليون قناع مؤخرا مقابل حوالي 150 مليون في اﻷوقات العادية.