بالأسماء.. مرتزقة من درعا إلى ليبيا وهؤلاء من يجندهم (صور)

60 ألف دولار لمن يدفن في ليبيا ولا شئ لمن يدفن بسوريا

جسر: متابعات:

كشف موقع “تجمع أحرار حوران” عن بعض أسماء شبان محافظة درعا ممن تم تجنيدهم من قبل روسيا لصالح القتال في ليبيا، إلى جانب قوات حفتر.

وقال الموقع إن “80 مقاتلاً تم تجنيدهم من أبناء محافظة درعا  للقتال في ليبيا، خلال شهر حزيران/يونيو، ونقلوا إلى معسكرات التدريب في حمص ومن ثم جرى نقلهم إلى ليبيا للقتال هناك إلى جانب حفتر”.

وتمت عملية التجنيد عن طريق ضابط روسي، التقى عدداً من الأشخاص من أبناء مدينة الصنمين في مقر “الفرقة التاسعة” في شهر أيار/مايو الفائت، وعرض عليهم تجنيد مقاتلين من أبناء المدينة للذهاب إلى ليبيا لحراسة منشآت نفطية وشركات روسية في ليبيا، وذلك بعد توقيع عقود مدتها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد أو عقود سنوية.

ووفقاً للموقع فإنّ العرض الروسي يتضمّن راتباً شهرياً قدره 1000 دولار لعقود الثلاثة أشهر، بينما يصل إلى 2000 دولار للعقود السنوية، ويتضمّن العقد تعويض مالي قدره 60 ألف دولار في حال قُتل العنصر أثناء تأدية مهمته في ليبيا ويُدفن هناك، بينما يسقط التعويض للأشخاص الذين يُقتلوا وتُنقل جثثهم إلى سوريا للدفن فيها.

واجتمع مؤخراً كل من القياديين السابقين في فصائل المعارضة “علاء جمال اللباد” الملقب بـ”الجاموس”، و “محمد أحمد اللباد” المقلب بـ”غليص”، و “وسيم قاسم الزرقان” مع الضابط الروسي في الفرقة التاسعة وتعهدوا بتجنيد أكبر عدد من أبناء المدينة، حيث تضلع هذه الشخصيات بتنفيذ عمليات اغتيال بحق معارضين لصالح النظام في منطقتي الصنمين والجيدور منذ عدة سنوات.

القيادي “علاء جمال اللباد” (الجاموس) من مدينة الصنمين، يعمل لصالح فرع الأمن العسكري بدرعا
القيادي “محمد أحمد اللباد” (غليص) من مدينة الصنمينن يعمل لصالح الأمن العسكري

ووصل مجموعة من أبناء ريف درعا الشرقي ومنطقة اللجاة، إلى ليبيا مطلع الأسبوع الماضي للقتال إلى جانب حفتر عُرف منهم “منيزل مفرج”، و “محمد مفرج”، و “عبدالرحيم مفرج”، من أبناء قرية المسيكة في منطقة اللجاة.

القيادي “وسيم قاسم الزرقان” من بلدة كفرشمس، مع رئيس شعبة المخابرات العسكرية السابق بدرعا “وفيق ناصر”

وبعد الانتهاء من الدورة التدريبة التي تصل مدتها نحو 20 يومًا في مركز التدريب الروسي يجري نقل المقاتلين إلى مطار القاهرة في مصر عبر طائرات لشركة أجنحة الشام، ليتم إدخالهم من هناك إلى ليبيا بإشراف الجيش والمخابرات المصرية وتسليمهم إلى قوات حفتر على الجانب الآخر من الحدود.

وتمكّن “تجمع أحرار حوران” من توثيق عشرات الأسماء من المجندين لصالح روسيا، من أبناء منطقة الصنمين، ممن تم نقلهم مؤخرًا إلى ليبيا :
– عبد السلام اللباد
– وليد اللباد
– براء محمد الأسعد
– بكر قاسم الفلاح
– قاسم اللباد
– عبدو أحمد اللباد
– علاء محمد اللباد
– حامد فايز الزعبي
– عبد القادر فايز الزعبي
– محمد فايز الزعبي
– محمد جبر أبو كليب
– محمد فواز الزعبي
– عماد سميح سرور
– أبو رضا اللباد
– أبو بدر اللباد

قد يعجبك ايضا