بريطانيا تُرحل 11 لاجئاً سورياً من أراضيها .. أمضوا عامين للوصول و رحلوا بساعتين!

عاد 11 طالب لجوء سوريين، كانوا قد تعرَّضوا للترحيل قسراً من المملكة المتحدة إلى إسبانيا قبل 9 أيام على متن رحلة جوية مستأجرة وتُركوا بمفردهم في شوارع مدريد، عادوا جميعاً إلى مدينة كاليه الفرنسية؛ على أمل الوصول مُجدَّداً إلى المملكة المتحدة، وفق ما نقلته صحيفة “The Guardian”.

جسر:متابعات:

عاد 11 طالب لجوء سوريين، كانوا قد تعرَّضوا للترحيل قسراً من المملكة المتحدة إلى إسبانيا قبل 9 أيام على متن رحلة جوية مستأجرة وتُركوا بمفردهم في شوارع مدريد، عادوا جميعاً إلى مدينة كاليه الفرنسية؛ على أمل الوصول مُجدَّداً إلى المملكة المتحدة، وفق ما نقلته صحيفة “The Guardian”.

و حسب تقرير للصحيفة البريطانية، أمس السبت 12 سبتمبر/أيلول ، فقد صرح أحد أفراد تلك المجموعة المُرحَّلة، الذي عاد إلى كاليه مساء الجمعة 11 سبتمبر/أيلول: “لقد تُركنا في الشارع بعد أن قامت وزارة الداخلية البريطانية بترحيلنا يوم الخميس 10 سبتمبر/أيلول”.

فيما قال شخص آخر، كان قد فرَّ من المنطقة نفسها من سوريا: “بعد هروبي من الحرب في سوريا، كانت رحلة صعبة للغاية. أمضيت عامين حتى وصلت إلى المملكة المتحدة، لكن السلطات البريطانية أنهت كل شيء بالنسبة لي في ساعة واحدة فقط. سأواصل المحاولة للوصول بعائلتي إلى بر الأمان”.

كما أشار إلى أنَّ الـ11 طالب لجوء السوريين كانوا قد سافروا في مجموعات صغيرة عبر الحدود من إسبانيا إلى فرنسا واستخدموا الحافلات للعودة إلى كاليه. وقال: “نحن ننتظر فقط العبور مُجدَّداً إلى المملكة المتحدة. هناك الكثير من المُهرّبين في كاليه حالياً ما دام النظام ضدنا”.

تحدثت صحيفة The Guardian في مدينة كاليه مع طالب لجوء جرى ترحيله على متن رحلة مستأجرة متجهة إلى فرنسا وألمانيا في 26 أغسطس/آب. قال: “أعادتني وزارة الداخلية إلى ألمانيا، لأنَّ بصمات أصابعي أُخذت هناك. لكنني لم أطالب باللجوء قط في ألمانيا. لقد أمضيت فيها ساعة واحدة فقط أثناء محاولتي الوصول من خلالها إلى المملكة المتحدة، لكن الشرطة الألمانية ألقت القبض عليَّ وأخذت بصمات أصابعي”.

وكانت المملكة المتحدة قد تلقت العام الماضي، 34.354 طلباً للجوء، وهذا عدد أقل، مقارنةً بدولٍ مثل ألمانيا التي تلقت 142.400 طلب للجوء، وفرنسا بـ119.900 طلب، وإسبانيا بـ115.200 طلب.

وتعهدت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، بوقف تدفق المهاجرين غير القانونيين الذين يعبرون من فرنسا إلى بريطانيا عبر القناة الإنجليزية (المانش). وقالت إنَّ أعداد الوافدين بهذه الطريقة “مرعبة ومرتفعة بشكل غير مقبول”.

قد يعجبك ايضا