جسر: متابعات:
رحلت فرنسا اليوم خمسة أجانب من أصول شيشانية إلى بلادهم، على خلفية معاقبة ابنتهم، التي وقعت في غرام شاب مسيحي من صربيا. فيما بقيت الفتاة في فرنسا، وستحصل على الإقامة عند بلوغها السنّ القانونية، وفق ما أعلن وزير الداخلية الفرنسي على حسابه في تويتر.
وكان ذوي الفتاة قد عمدوا في شهر آب الماضي إلى حلاقة شعرها وضربها بعنف، بسبب قرارها الارتباط بشاب مسيحي صربي، في مدينة بيزنسون بفرنسا، الأمر الذي فجر قضية رأي عام في الشارع الفرنسي حينها.
وتبلغ الفتاة من العمر ١٧ عاماً، ووقعت في غرام جارها الصربي المسيحي. الأمر لم تقبله عائلتها، فعمدت إلى ضربها ضرباً مبرحاً و حلقت شعرها.
ووفق الاعلام الفرنسي فإن كل من الأب والأم والعم وزوجته اشتركوا في الاعتداء على الفتاة، إلا أن عمها هو من قام بقص شعرها الطويل بناء على طلب الأب. وذكر الاعلام الفرنسي أيضاً أن كل من الأب والام كان قد رُفض طلب لجوأهما سنة ٢٠١٩، ولم ترحل العائلة بسبب تفشي وباء كورونا، وإن وزارة الداخلية سترسلهما إلى الحدود عنوة، فيما ستبقى الفتاة ضمن الحضانة والحماية القضائية، أما العم وزوجته، وهما حاصلان على حق الحماية، فإن القضاء سينظر في أمر اسقاط هذا الحق وترحيلهما. وقال وزير الداخلية الفرنسي في تغريدة لها حينها: لا مكان لهذه العائلة على الأراضي الفرنسية.
