تضاعف أسعار النفط في دير الزور بسبب تهريبه إلى النظام وداعش يحرق الصهاريج

عمليات بيع وتكرير النفط/جسر

جسر:دير الزور:

شهدت أسعار النفط والمحروقات ارتفاعاً جنونياً  مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في دير الزور إذ تضاعفت الأسعار عما كانت عليه وذلك بعد أن فتحت قسد أبواب تصدير النفط ومشتقاته للنظام على مصراعيها.

وأفاد مراسل صحيفة “جسر” في ريف دير الزور أن سعر برميل النفط وصل إلى 75 ألف ليرة سورية بعد أن كان سعره 45 ألف ليرة سورية، وشمل ارتفاع الأسعار أيضاً البنزين والكاز، حيث وصل سعر اللتر الواحد من البنزين إلى 600 ليرة سورية بعد أن كان سابقاً 300 ليرة أما سعر لتر الكاز فوصل سعره إلى 500 ليرة سورية بعد أن كان سعره 250 ليرة.

ويأتي هذا الارتفاع الجنوني نتيجة زيادة عمليات تهريب النفط ومشتقاته إلى مناطق سيطرة النظام، حيث تعبر عشرات الصهاريج من النفط الخام والمصفى عن طريق المعابر النهرية التي تربط مناطق النظام وقسد.

ويعتبر أكبر هذه المعابر الشحيل، ذيبان والحوايج حيث قامت قسد خلال اليومين الماضيين بفتح المعابر بشكل كبير وبوضح النهار وعبرت الصهاريج أمام حواجز قسد العسكرية المتواجدة بكثرة على الطرق العامة ولا يتم توقيفها أو اعتراضها من قبل أي أحد.

ويقوم المدعو “الضبع” المعروف بأنه أكبر متعهدي النفط بدير الزور بحماية صهاريج النفط وتأمين عبورها إلى مناطق سيطرة النظام.

وفي السياق، أفادت مصادر خاصة لصحيفة “جسر” أن حاجزاً طياراً تابع لتنظيم داعش قام بحرق ستة صهاريج نفط كانت قادمة من مناطق سيطرة قسد بالقرب من قرية المبعوجة بريف السلمية وقام بخطف السائقين بعد أن قتل المدعو “ابراهيم العثمان” المنحدر من قرية الدبسي بريف الرقة الغربي.

واستنفرت قوات النظام ونشرت عشرات الحواجز على الطريق لكن عناصر تنظيم داعش اختفوا فجأة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا