تقرير يتحدث عن دعم نوعي ومختلف قدمته إيران إلى “حماس”

جسر – متابعات

تحدثت شبكة “سي إن إن” الأميركية، عن دعم نوعي قدمته إيران لحركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية، لتنمية قدرتها على صناعة الأسلحة والمتفجرات.

وقالت الشبكة في تقرير، إن إيران “قدمت منح دراسية” لعناصر في حماس، لدراسة الهندسة والفيزياء والتكنولوجيا في جامعاتها، ليتمكنوا من صنع أسلحة، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.

وبحسب وثيقة حصلت عليها الشبكة الأميركية من جهاز كمبيوتر تم العثور عليه داخل مركبة تابعة لحماس خارج غزة، فإن “قائدا عسكريا تابعا للحركة الفلسطينية، طلب منحة دراسية لعناصر في حماس، للدراسة في جامعات إيرانية”.

وقالت “سي إن إن”، إنها حصلت على الوثيقة من قبل مسؤولين إسرائيليين، دون أن تتمكن من التحقق من صحتها بشكل مستقل، في حين رفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على الوثيقة، رغم أن مصادر في الحكومة أكدت صحتها.

وقال مسؤول إسرائيلي، إن “هذا المثال هو جزء آخر من لغز متقن للبنية التحتية العميقة، لبناء ودعم وتمويل وتدريب وكلاء الإرهاب من قبل النظام الإيراني، في جميع أنحاء العالم، خاصة في قطاع غزة”.

ووفق سي إن إن، فإن إيران “استخدمت المنح الدراسية لبناء نفوذها، وتطوير أصول استخباراتية محتملة، وتعزيز أيديولوجيتها، منذ تأسيس حزب الله اللبناني في الثمانينيات”.

وفي حين أنه من المعروف على نطاق واسع أن إيران تقدم الدعم المالي والعسكري لحماس، فإن المسؤولين الإسرائيليين وبعض مسؤولي المخابرات الأميركية السابقين، يقولون إن الوثيقة “دليل على أنه في الفترة التي سبقت هجمات 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، كانت إيران تسعى إلى توفير التدريب الفني، الذي سيساعد حماس على إنتاج أسلحتها الخاصة”.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “هذه هي المرة الأولى المعروفة التي تحاول فيها إيران تمويل هذا النوع من التدريب، الذي تستضيفه جامعاتها لعناصر حماس”، وهو ادعاء قال مسؤولون أميركيون إنهم “لا يستطيعون تأكيده”.

وحددت الاستخبارات الإسرائيلية حتى الآن “عددا قليلا فقط من عناصر حماس العسكريين الذين ذهبوا بالفعل إلى إيران للدراسة”.

ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي، فقد “حصل عناصر حماس أيضا على تدريب واضح في هندسة المتفجرات، من خلال البرنامج الجامعي – وهو التدريب الذي من المحتمل أن يكون قدمه الحرس الثوري”.

قد يعجبك ايضا